عبد السند يمامة: الشللية تحاصرني داخل الوفد، والانسحاب من الانتخابات نهاية الحزب

كشف الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن تفاصيل الأزمة الداخلية التي يمر بها الحزب، والمصاعب المالية التي يواجهها، في ظل ما أسماها «الشللية» داخل الحزب.

مقعدان للوفدين بقائمة من أجل مصر 

وأعرب يمامة، خلال لقاء ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» عدم رضاه عن حصول الحزب على مقعدين بالقائمة الوطنية من أجل مصر بانتخابات مجلس الشيوخ، قائلا: «أنا أبديت عدم رضائي، وأرسلت رسائل إن الوفديين مش راضيين، وقلت ممكن يطيحوا الثقة فيا أنا شخصيًا، النسبة دون طموحات الوفديين».

حقيقة انسحاب الوفد من انتخابات الشيوخ

وأضاف أن قرار عدم الانسحاب من السباق الانتخابي يعود لسببين رئيسيين، «سبب وطني» باعتبار الحزب جزءًا من النظام الحالي، و«سبب مصلحي»، قائلا: «لو خرجنا، هنبقى خرجنا من السباق كله؛ ما بقاش في مجلس نواب خالص، وحزبنا غير قادر على إنه يستمر لوحده».

تمويل حزب الوفد

وأكد أنه لم يقترب من أصول الحزب أو ودائعه المحدودة منذ توليه المسئولية، موضحا أن الحزب يعتمد على تمويل نفسه «شهرًا بشهر»، مضيفا أن عدد مسددي الرسوم هذا الرسوم بلغ 245 عضوا، معقبا: «يبقى الحزب هيقفل، لو قلت هنسحب راح الحزب، وقلت أن استمرار الحزب بالاستمرار في الانتخابات».

ورد على سؤال حول وجود «شللية» وعدم وجود ديمقراطية داخل الحزب، قائلا: «فيه، وأنا أعاني منها، حزب الوفد بداخله كذا فريق، حتى الآن، لم يحدث من يوم ما دخلت، لا أديت لحد من اللي بنسميهم حرافيش جنيه، ولا أديت لحد يدفع لحد حاجة، ولا قلت لحد يشتم، واللي شتموني ما بردش عليهم، وبالحسابات أكثر من يتبرع للحزب هو عبد السند».

وأشار إلى تمسك شباب الحزب باستمراره رغم مطالبات عائلته بالمغادرة، قائلا: «ولادي بيقولوا: يا بابا سيب الحزب، وبعدين ما عنديش حد هدخله الحزب ولا هيترشح، لكن هما كلهم متمسكين بيا يا بابا إحنا عايزينك، من اللي بيشوفوه، الكل يرى كرسي سعد زغلول لكن أنا والله ما شايفه، أنا أؤدي عملا وأمانة».