فرقة بهججة النسائية تعيد إحياء فن المونولوج بروح مصرية
السبت، 19 يوليو 2025 05:02 م

فرقة بهججة
مريم مصطفى
انطلقت فرقة فنية فريدة من نوعها وهي "بهججة" منذ أكثر من عشر سنوات وتحديدًا في عام 2015، وبدأت رحلتها في إعادة إحياء التراث الغنائي المصري، وتقديم فن المونولوج المسرحي بروح عصرية نابضة بالحياة.
تأسست هذه الفرقة، التي على يد الموسيقي والملحن أيمن حلمي، بدأت كمحاولة شخصية منه للخروج من أزمة نفسية، فتحولت إلى مشروع فني كامل يدمج بين الغناء والتمثيل، ويعيد تقديم الثقافة الشعبية المصرية على المسرح بأسلوب بسيط وقريب من الجمهور.
وكشف أيمن حلمي أن فكرة الفرقة جاءت من شغفه بالأغاني القديمة والمونولوجات التي كان يرى فيها طاقة درامية وإنسانية فريدة، قائلًا: "كنت عايز أعمل حاجة تطلع الناس من أحزانهم، وتوصل لهم مشاعر حقيقية بكلمات وألحان بسيطة لكن مؤثرة".
بدأ حلمي في تجميع مجموعة من الأصوات النسائية المتميزة، وتمت إقامة ورشة عمل لمدة شهرين لصقل التجربة وتطويرها، حتى تم تقديم أول حفل لفرقة "بهججة" في سبتمبر 2015، وكان نقطة الانطلاق الحقيقية لمشروعهم الفني.
الفرقة تضم فنانات متعددات المواهب، من بينهن الفنانة رغدة جلال، التي تحدثت عن عشقها لفن المونولوج، مؤكدة أن الغناء التمثيلي يمكنه إيصال أي رسالة بسهولة إلى الجمهور.
كما أوضحت أن طبيعة العمل داخل الفرقة تجمع بين التمثيل والغناء بشكل متكامل.
أما الفنانة سمر جلال، فأشارت إلى أن اسم "بهججة" اختير ليعبر عن الفرحة والطاقة الإيجابية التي تقدمها الفرقة للجمهور، مؤكدة أن الفن الشعبي له سحر خاص، وأن المونولوجات قادرة على الوصول للناس ببساطة وبأسلوب ممتع.
ومن جانبها، كشفت الفنانة نادين عامر أن انضمامها إلى بهججة غيّر مسارها الفني بالكامل، فهي بدأت مغنية في فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا، ولكن التجربة مع بهججة أعادت اكتشافها من جديد، وجعلتها تكتشف جانبًا جديدًا من شخصيتها الفنية.
رغم مرور أكثر من عشر سنوات على التأسيس، لا تزال فرقة «بهججة» متمسكة بهويتها الفنية التي تجمع بين إحياء التراث وتقديم فن مبهر، يحمل رسالة، ويزرع البهجة في قلوب جمهوره، محافظين في الوقت نفسه على الروح المصرية الأصيلة التي ينتمي إليها هذا الفن.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
حنان سليمان تكشف أسرار أدوارها الأخيرة
-
لقيت 10 آلاف جنبه ومش لاقي صاحبهم؟.. أمين الفتوى يجيب
-
الإمارات تستدعي نائب السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانتها للهجوم على قطر
-
أمجد الشوا: لا وجود لأي منطقة آمنة في غزة وإسرائيل تدفع المدنيين للنزوح القسري
-
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً