خبير علاقات دولية يكشف لـ"المدينة" تفاصيل الحرب الإسرائيلية على لبنان وسوريا
الأحد، 20 يوليو 2025 11:27 م

صورة ارشيفية
بسمة هاني
تشهد المنطقة تصعيدًا إسرائيليًا جديدًا يستهدف لبنان وسوريا على أكثر من مستوى، حيث كشف الدكتور عبدالله نعمة، الباحث الاستراتيجي والمحلل السياسي اللبناني، لموقع «المدينة الإخباري»، أبعاد هذا التصعيد ومحاولات تل أبيب ضرب النسيج العربي من الداخل.
وقال الدكتور عبدالله نعمة، دكتور العلاقات الدولية والباحث الاستراتيجي والمحلل السياسي اللبناني، في حديث خاص لموقع «المدينة الإخباري»، إن المنطقة لا تزال تحت وطأة الحرب المجرمة التي تشنها إسرائيل على لبنان وسوريا، وسط تطورات خطيرة ومريبة في طبيعتها وشراستها وتوقيتها، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات ليست مجرد أعمال عدوانية بل محاولات ممنهجة لضرب النسيج الوطني العربي.
مخطط لضرب وحدة جبل العرب
ولفت نعمة إلى ما تشهده سوريا، وتحديدًا منطقة جبل العرب في السويداء، من تطورات تهدف إلى النيل من وحدة السوريين ومن العيش المشترك بينهم، معتبرًا أن ما يجري هناك هو استهداف مباشر للتاريخ النضالي المشترك بين أبناء الشعب السوري، ومحاولة لتمزيق الصف العربي من الداخل خدمة لأجندات الاحتلال الإسرائيلي.
دعم موقف وليد جنبلاط والقيادة الدرزية
وأوضح نعمة أنه من الضروري الوقوف إلى جانب الزعيم الوطني والقومي وليد جنبلاط، والحزب التقدمي الاشتراكي، لما يمثله من ثبات في الموقف العربي والوطني، معتبرًا أن الدروز في لبنان وسوريا، وعلى رأسهم شيخ العقل سامي أبي المنى، يقدمون نموذجًا وطنيًا صلبًا في التصدي لمحاولات بث الفتنة والانقسام.
وأكد أن الموقف الدرزي الواضح الرافض لأي تدخل إسرائيلي، خاصة بذريعة "حماية الدروز"، يفضح النوايا الحقيقية لإسرائيل التي تسعى إلى تثبيت احتلالها للجولان السوري عبر زرع الفتنة في الجبل، مضيفا: أبناء بني معروف في جبل العرب يدركون تماما أن المشروع الإسرائيلي خبيث ومرفوض بالكامل.
إسرائيل تسعى لنقل الفتنة إلى لبنان
ونوه نعمة بأن ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمخطط يمتد إلى لبنان أيضا من خلال محاولات نقل التوترات من سوريا إلى الداخل اللبناني عبر تحريك النعرات الطائفية والمذهبية، محذرا من أن كل من يروج لمثل هذه الانقسامات يخدم الأجندة الإسرائيلية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
تحذير من خطاب وئام وهاب التحريضي
كما شدد نعمة على أن ما صدر عن وئام وهاب من تصريحات تحريضية واستفزازية تحت شعار الدفاع عن الدروز، هو كلام مدفوع الثمن يهدف إلى تكملة مشهد الفتنة، مؤكدا أن هذا الخطاب لا يمت للأخلاق الوطنية بصلة، بل يسعى إلى تقويض وحدة الصف اللبناني.
وقال إن السماح لمثل هذه الخطابات بالظهور على شاشات التلفزة اللبنانية يمثل خطرا كبيرا على السلم الأهلي، داعيا وزير الإعلام والدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتهم في منع هذه الممارسات ومعاقبة كل من يثير النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء الوطن الواحد.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
الحركة الوطنية: نجاح الداخلية في إحباط مخطط حركة حسم الإرهابية يعكس يقظة المؤسسات الأمنية في التصدي لأي تهديدات
-
مقتل عنصرين من حركة حسم فى تبادل لإطلاق النار ببولاق الدكرور واستشهاد مواطن
-
جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير بعنوان «عهد النبوة والخلافة الإسلامية» للباحثة وداد العربي
-
خبير علاقات دولية يكشف لـ"المدينة" تفاصيل الحرب الإسرائيلية على لبنان وسوريا
-
هل تم الطلاق بين كريم محمود عبد العزيز وزجته؟ فنانة شهيرة في دائرة الجدل
هل تتوقع استمرار وسام أبو علي مع الأهلي بعد تمرده على النادي؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً