محمد فودة يشيد بوزير التعليم: بعبع الثانوية العامة أصبح مجرد ذكرى لن تعود

أشاد الإعلامي محمد فودة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أنه الوزير الذي انتصر للتعليم ولم يرفع الراية البيضاء، مؤكداً أن "بعبع الثانوية العامة أصبح مجرد ذكرى لن تعود".

وقال محمد فودة: "محمد عبد اللطيف أعاد للمدرسة الحكومية هيبتها، ووضع المعلم في مكانه الحقيقي كشريك لا مجرد موظف، كما نجح في تحويل الفصول المكدسة إلى بيئة تعليمية آدمية، وأطلق مشروع البكالوريا المصرية إللى كنا بنحلم به منذ عقود".

وأضاف أن واحدة من أعقد الأزمات التي استطاع الوزير محمد عبد اللطيف التصدي لها بذكاء وفعالية، تمثلت في الكثافة الطلابية الخانقة داخل الفصول الدراسية، والتي بلغت في بعض الأحيان أكثر من 200 طالب في الفصل الواحد. 

وتابع "فودة" أن الوزير لم ينتظر ميزانيات إضافية، بل اعتمد على حلول واقعية وإدارية بحتة، وأبرزها إعادة توزيع الموارد المتاحة بشكل ذكي، وإعادة توظيف عدد كبير من المباني التعليمية، بالإضافة لتوسيع مفهوم الجدول الزمني للتعليم. 

وأوضح أن هذه المنظومة المتكاملة نجحت في خفض الكثافة إلى حدود تتراوح بين 39 و50 طالباً في الفصل، دون أن يؤثر ذلك سلباً على الجودة العملية التعليمية.

وأشار أنه كان وما زال على قناعة تامة بأن إصلاح التعليم، وهو التحدي الحقيقي لأي دولة تريد أن تصنع مستقبلها، وأن هذا الملف لا يحتمل التردد ولا أنصاف الحلول. 

واستكمل أن وزير التربية والتعليم، لم يغفل ملف التعليم الفني الذي ظل لعقود يُعامل كخيار من الدرجة الثانية،وأنه وضع هذا القطاع على خريطة الإصلاح الجاد، من خلال خطط تطوير شاملة تربط التعليم الفني بسوق العمل الحقيقي وتعيد هيكلته من الداخل، سواء عبر تحديث المناهج، أو إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي أو تحويل بعض المدارس الفنية إلى وحدات إنتاجية قائمة بذاتها، تمنح الطالب خبرة عملية وقيمة اقتصادية حقيقية، ليصبح عنصراً فاعلاً في العملية التعليميةوقادراً على المنافسة محلياً ودولياً.

واختتم حديثه قائلاً  بإن ما نشهده اليوم بمثابة ثورة صامتة في فلسفة القيادة، عنوانها الأفعال لا الأقوال، والإرادة لا التبرير.