نائب رئيس حزب المؤتمر: دعوات التجمهر أمام السفارات محاولات يائسة لتشويه الدولة
الجمعة، 25 يوليو 2025 10:40 م

القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين عام الحزب بالقاهرة، أن الدولة المصرية تتحمل مسؤوليتها القومية والتاريخية تجاه القضية الفلسطينية بكل جدارة، مشددًا على استمرار الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها القاهرة لوقف العدوان على غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، دون أي ضجيج أو مزايدات.
وأوضح القبطان جبر في بيان له اليوم، أن الدعوات التي تم تداولها للتجمهر أمام السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، لا تمت للقضية الفلسطينية بأي صلة، واصفًا إياها بأنها محاولات مفضوحة تهدف إلى التحريض على الدولة والإساءة لمؤسساتها، مؤكدًا أن هذه التحركات اعتاد الشعب المصري على كشفها وإسقاطها.
وشدد جبر على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقف في الصفوف الأمامية دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تتحرك على جميع المستويات، بداية من فتح معبر رفح بشكل دائم، مرورًا بإرسال المستشفيات الميدانية، ووصولًا إلى قيادة جهود التهدئة والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر: "من يتاجرون بفلسطين هم أنفسهم من تآمروا على مصر، ولا يمكن لمن خان وطنه أن يكون صادقًا في الدفاع عن قضايا الأمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مواقف شجاعة وواعية، لا إلى شعارات إخوانية تزرع الفوضى وتزيد المعاناة".
وفي ختام بيانه، أكد القبطان محمود جبر أن وعي المصريين في الداخل والخارج، وقدرتهم على التفرقة بين التضامن الحقيقي والاستغلال السياسي الرخيص للقضية الفلسطينية، كفيل بإحباط كل المحاولات الرخيصة لتشويه دور الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
أسماء أوائل الثانوية الأزهرية 2025 إعلان وترقب واسع
-
شاهد مجانًا بث مباشر مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية 2025
-
بدء المؤتمر الجماهيري لحزب “الجبهة الوطنية” في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025
-
رسميًا، سيراميكا كليوباترا يعلن التعاقد مع كريم نيدفيد
-
مصطفى بكري: السيسي يرسخ الاعتراف الدولي بحقوق الفلسطينيين
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً