رئيس وزراء بريطانيا يعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة خطة سلام لغزة
الثلاثاء، 29 يوليو 2025 02:26 م

رئيس وزراء بريطانيا
فاطمة يونس
عقد كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء، رغم بدء العطلة الصيفية البرلمانية، وذلك لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وبحث سبل دعم خطة السلام الدولية.
ويأتي هذا التحرك بعدما وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستويات كارثية،
حيث يواجه ملايين المدنيين نقصًا حادًا في الغذاء والمياه، مع تدهور متسارع في الأوضاع الصحية والمعيشية.
بما أن الوضع الميداني في القطاع يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، فقد أصبح من الضروري أن تتحرك بريطانيا بشكل عاجل على المستويين السياسي والإنساني.
وأكدت تقارير بريطانية أن الاجتماع ناقش إمكانية إرسال مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة، إلى جانب دراسة خطة دبلوماسية أوروبية تقودها بريطانيا بالتعاون مع فرنسا وألمانيا، تهدف إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة.
ومن هنا تم التأكيد على أهمية التنسيق الثلاثي ضمن مجموعة الـ E3 لدفع الجهود السياسية نحو الأمام.
في هذا السياق ، يواجه ستارمر ضغوطًا متزايدة من داخل حزب العمال وعدد من نواب البرلمان، الذين طالبوا الحكومة بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضرورية لتحقيق العدالة وإنهاء الصراع.
وبالتالي، فإن الاجتماع لم يكن فقط لمناقشة أبعاد خارجية، بل أيضًا لتخفيف حدة التوترات الداخلية المتصاعدة بشأن سياسة الحكومة تجاه القضية الفلسطينية.
وتشير التوقعات إلى أن الحكومة البريطانية بصدد الإعلان عن إجراءات إضافية خلال الأيام المقبلة، تتضمن دعمًا إنسانيًا موسعًا لغزة، إلى جانب المشاركة في جهود دولية لصياغة اتفاق سياسي جديد في المنطقة.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
المهندس محمد غضنفر يحث مواطني الطالبية والعمرانية على المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
-
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواجه مشروع التهجير منفردة.. وكلمة الرئيس كشفت المتاجرين بالقضية
-
Avatar: Fire and Ash فصل جديد من الخيال والإثارة وموعد طرح العرض
-
الرئيس السيسي يقر اعتمادًا إضافيًا بـ85 مليار جنيه بالموازنة
-
هاتف "Oppo Reno 15 Pro"، كاميرا 200 ميجابيكسل وتصميم ثوري في الطريق
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً