المساعدات تتواصل إلى غزة.. وتطور جديد في القوافل
الأربعاء، 30 يوليو 2025 06:41 م

مساعدات
أحمد محمود
رصد رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح، تفاصيل المشهد الإنساني الذي يتواصل مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن اليوم شهد تطورًا جديدًا في قوافل المساعدات، تمثّل في إرسال أرغفة خبز مخبوزة وجاهزة، تُنقل ضمن قوافل الهلال الأحمر المصري «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».
وأوضح «المطعني»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأرغفة تُنتج يوميًا بأعداد ضخمة داخل «المطبخ الإنساني» بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وهو المخبز الذي دخل الخدمة في مارس 2024، وتُوضع الأرغفة الجاهزة في صناديق مخصصة قبل تحميلها على شاحنات لنقلها مباشرة إلى داخل قطاع غزة، ضمن منظومة متكاملة تشمل أيضًا وجبات جاهزة، مؤكدًا أن هذا المطبخ سبق أن أعد نحو 700 ألف وجبة خلال الشهور الماضية، بخلاف عشرات الآلاف من أرغفة الخبز التي تم إرسالها.
وشدد على أن خطوط الإنتاج بالمطبخ الإنساني بالشيخ زويد عادت إلى العمل مؤخرًا، لتسهم في دعم القافلة الرابعة التي تشمل، إلى جانب الخبز والوجبات، مواد غذائية ومستلزمات طبية تجاوزت حمولتها اليوم 5000 طن، تنوعت بين الدقيق والمواد الأساسية الأخرى.
وعلى الجانب الدبلوماسي، تحدث عن زيارة السفير الدنماركي لدى القاهرة، الذي رافقه خلالها محافظ شمال سيناء، موضحًا أن الزيارة بدأت بجولة في مخازن بمدينة العريش، والتي امتلأت بالمساعدات، ثم توجها إلى معبر رفح، موضحًا أن السفير أعرب عن سعادته بهذا المشهد، وأشاد بالجهود المصرية في التنسيق والإغاثة.
وتابع: «السفير الدنماركي لدى القاهرة أبدى انطباعًا مباشرًا حينما سُئل عن وضع معبر رفح، فنظر إلى المعبر وقال: «مفتوح قولا واحدًا».
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
من بلجيكا، شاب فلسطيني: مصر سند لفلسطين وترفض تهجيرنا (فيديو)
-
النيابة العامة تكشف سبب وفاة ضحية حفل محمد رمضان
-
رئيس الجالية المصرية في جدة: تصويت الجاليات دعم للاستقرار وبناء الوطن
-
انتخابات مجلس الشيوخ 2025، انتهاء التصويت في اليوم الأول بـ نيوزيلندا
-
سفيرة مصر في أرمينيا تُدلي بصوتها مع استمرار التصويت بلجان الاقتراع في السفارة المصرية
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً