أسامة قابيل: ليس من الوفاء ولا من الإنسانية أن نمنع الناس من الترحم على من عاش بينهم بالخلق الطيب
الأربعاء، 30 يوليو 2025 09:04 م

الأزهر
أحمد محمود
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا، هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم، فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
الجيش الإسرائيلي يدفن رأسه في الرمال، انتحار جندي احتياط ودفنه دون اعتراف به أو جنازة عسكرية
-
هتصرف في الإجازة، موعد صرف معاشات أغسطس 2025 وكيفية الحصول عليه
-
قيادي بمستقبل وطن يدعو المصريين بالخارج للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ وتلبية الواجب الوطني
-
"بعد 10 شهور في السجن"، أم شهد المتهمة في قضية سفاح التجمع تثير الجدل
-
بزيادة 8%، أجواء السعودية تسجل 140 ألف رحلة خلال موسم حج 1446هـ
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً