العالم في خطر.. إنتاج 389 مليون طن من تلوث الكربون بسبب حرق الغاز
الأربعاء، 30 يوليو 2025 09:16 م

الغاز
أحمد محمود
كشف تقرير للبنك الدولي أن صناعة الوقود الأحفوري ضخت 389 مليون طن إضافية من تلوث الكربون في الغلاف الجوي العام الماضي من خلال حرق الغاز دون داع، في "هدر هائل" للوقود مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بما يعادل تقريبا ما تسخنه دولة فرنسا.
التخلص من الغازات
وبحسب صحيفة الجادريان البريطانية، الحرق هو وسيلة للتخلص من الغازات، مثل الميثان، التي تنبعث عند ضخ النفط من باطن الأرض. ورغم أنه قد يحافظ أحيانًا على سلامة العمال بتخفيفه تراكم الضغط، إلا أن هذه الممارسة شائعة في العديد من الدول لأن حرق الغاز غالبًا ما يكون أقل تكلفة من استخلاصه ونقله ومعالجته وبيعه.
وارتفع معدل حرق الغاز عالميا للعام الثاني على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2007، بحسب التقرير، على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن أمن الطاقة وانهيار المناخ.
حرق الغاز
وقال زوبين بامجي، مدير الشراكة العالمية للحرق وخفض انبعاثات الميثان التابعة للبنك الدولي، والتي أعدت التقرير: "إن حرق الغاز إهدارٌ لا داعي له. إنه فرصةٌ ضائعةٌ لتعزيز أمن الطاقة وتحسين الوصول إلى طاقةٍ موثوقة".
وفي كثير من الحالات، يشكو المراقبون من أن القواعد الرامية إلى منع الحرق غير المبرر للغاز ضعيفة وغير مطبقة بشكل جيد، وأن الشركات ليس لديها حافز كبير للتوقف عن القيام بذلك لأنها لا تضطر إلى دفع ثمن التلوث الذي تسببه.
ورغم الجهود المبذولة لوقف هذه الممارسة، فإن كثافة حرق الغاز ــ حجم الغاز المشتعل لكل برميل نفط يتم إنتاجه ــ ظلت "مرتفعة بشكل عنيد" على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، وفقا للتقرير.
وتشير البيانات إلى أن كثافة حرق الغاز في النرويج، وهي واحدة من أنظف الدول المنتجة للنفط والغاز، أقل بنحو 18 مرة من تلك الموجودة في الولايات المتحدة، وأقل بنحو 228 مرة من تلك الموجودة في فنزويلا.
وقال أندرو باكستر، الخبير في مجال النفط والغاز في صندوق الدفاع البيئي غير الربحي، والذي لم يشارك في التقرير، إنه "من المخيب للآمال للغاية" أن نرى العودة إلى مستويات حرق الغاز في عام 2007.
وأضاف: "إن هذه المستويات من الحرق تُعدّ إهدارًا فادحًا للموارد، وهي كارثية على المناخ وصحة الإنسان".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
زفاف أسطوري لنجلة المهندس ياسر الحفناوي بحضور كوكبة من نجوم الفن والرياضة والبرلمان (صور)
-
أسعار اللحوم والفراخ والأسماك اليوم في مصر
-
عمرو يوسف بين "درويش" و"شقو 2" ومفاجأة رمضان 2026 مع مسلسل جديد
-
قرض السيارة من بنك الكويت الوطني بمزايا استثنائية
-
19 عامًا على رحيل فؤاد المهندس أسطورة الكوميديا و"عمو فؤاد" الذي لا يُنسى
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً