أمين الفتوى: رضا الله يُعرف من إقامة الطاعات.. ورزق الزوجة ليس متعلقًا بدخل الزوج وحده
الثلاثاء، 05 أغسطس 2025 08:51 م

دار الإفتاء
أحمد محمود
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من السيدة إسراء من الإسماعيلية، والتي تساءلت: "كيف أعرف أن الله راضٍ عني؟"، مؤكدًا أن رضا الله يُستدل عليه من حال العبد مع ربه، قائلاً: "كونك تقيمين الفرائض، وتكرهين الحرام، وتسعين في طاعة الله، فهذه علامات رضا الله عنك، لأن من أقامه الله بين يديه في الطاعة، فقد اختاره، وهذه نعمة عظيمة".
وأضاف خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن وقوع الإنسان في بعض الهفوات لا يعني بالضرورة أن الله غير راضٍ عنه، فكل بني آدم خطّاء، لكن الجميل أن يعرف العبد ربه ويتوب إليه باستمرار، ويجاهد نفسه في ترك الذنوب، مؤكداً أن هذا الجهاد من علامات رضا الله.
وساق الشيخ عويضة قصة جارية صالحة كانت تدعو الله قائلة: "اللهم إني أسألك بحبك لي"، فلما سألها سيدها عن هذا الأسلوب، أجابته: "لو لم يحبني، ما أقامني بين يديه"، معتبرًا أن هذا الفهم العميق نابع من الفطرة الصافية، ودليل على إدراك حقيقي لمعنى رضا الله.
وفي ردّه على سؤالها الثاني، حول ما إذا كان رزق الزوجة مرتبطًا برزق الزوج، أوضح الشيخ عويضة أن "رزق الإنسان لا يأخذه غيره، وكل عبد يُرزق على قدر من يعول"، مضيفًا: "المرأة حين تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها، تنتقل برزقها، وقد يكون سببًا في فتح أبواب جديدة للرزق على الزوج".
وأكد أن الرزق أوسع من مجرد الدخل، موضحًا أن ما يأكله الإنسان ويلبسه هو رزقه، أما الدخل فقد يكون مخصصًا أيضًا لأسرته ولمن ينفق عليهم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "طعام الواحد يكفي الاثنين"، وأن البركة في الرزق تأتي بالسخاء والكرم".
وتابع: "لا أحد يأخذ رزق غيره، والله يرزق كل عبد على قدر عطائه، وكرمه، ومسؤوليته عن من حوله".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
الرئيس السيسي من قمة الدوحة: غطرسة إسرائيل تهدد الأمن الإقليمي وتستلزم تحركًا عربيًا مشتركًا
-
الرئيس السيسي: الاعتراف الفوري بدولة فلسطين هو الضمان الوحيد لحل الدولتين
-
الرئيس السيسي: لا سلام دون الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
-
ياسر الحفناوي: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل قوية وقدمت خارطة طريق لحماية الأمن العربي والإسلامي
-
النائب حسن عمار: قمة الدوحة الطارئة منصة للتعبير العربي والإسلامي من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً