كيف أستغفر ربنا من الغيبة والنميمة؟.. أمين الفتوى يجيب
الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 07:30 م

الأزهر
أحمد محمود
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغيبة هي أن يذكر الإنسان عيب شخص آخر في غيابه بهدف الانتقاص منه، أما إن ذكره بما ليس فيه فهذا بهتان أشد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"، أما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس بما يفسد ذات بينهم ويقطع الأرحام، وهي من الكبائر التي تهدد استقرار الأسر والمجتمعات.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن البعض يبرر النميمة بأنها "فضفضة" أو كلام عابر، لكن الشرع عظم شأنها ونهى عنها لما فيها من فساد كبير، وقد شبّه القرآن الكريم الغيبة بأكل لحم الميت لما فيها من بشاعة، فقال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه".
وبيّن أن الإصلاح بين الناس إذا تطلب نقل الكلام بما يحسن الصورة ويزيل الخلاف، فلا يعد كذبًا ولا نميمة، مستشهدًا بقول العلماء في جواز الكذب للإصلاح بين المتخاصمين إذا كان بقصد الخير.
وعن كيفية الاستغفار والتوبة من الغيبة والنميمة، نصح الشيخ عويضة بذكر من اغتبناه بخير في نفس المجالس التي ذكرناه فيها بسوء، وأن نتوب إلى الله توبة نصوحًا، فنستغفر له ولأنفسنا، ويمكن أن نتصدق بنية تكفير هذا الذنب، مع الحرص على عدم العودة لمثل هذا الفعل.
وأكد أن التوبة الصادقة تجمع بين الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ورد الاعتبار للمظلوم، سواء بالكلمة الطيبة أو بالدعاء له، حتى يمحو الله أثر الذنب ويغفر لصاحبه.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
بمناسبة اليوم العالمي للشباب، قيادي بمستقبل وطن يؤكد: شباب مصر هم الأمل
-
مرحلة تقليل الاغتراب، رابط التسجيل الإلكترونى للتقدم والتحويلات بين الكليات
-
بنك CIB يرفع حد شراء العملات الأجنبية للمسافرين لـ10 آلاف دولار أمريكي
-
الرئيس السيسى يهنئ رئيس جمهورية تشاد بذكرى العيد القومى
-
سعر الدولار اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 أمام الجنيه بالبنوك المصرية
هل تتوقع رحيل إمام عاشور عن الأهلي بعد زيادة العروض؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً