أمين الفتوى: الكلمة قد ترفع الإنسان أو تهوي به سبعين خريفاً في النار
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 09:28 م

دار الإفتاء
أحمد محمود
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مسؤولية الإنسان عن أقواله وأفعاله مرتبطة بعدة شروط أساسية، وهي: العلم بالحرمة، والقصد، والعمد والاختيار، مع شرط البلوغ والعقل، موضحًا أن من فقد واحدًا من هذه الشروط كمن كان جاهلاً بالحرمة، أو ناسياً، أو مكرهاً، فلا يؤاخذه الشرع من ناحية الحلال والحرام، لكنه يبقى مسؤولًا عن الحقوق والأسباب، كإرجاع المال لصاحبه أو تعويض من أتلف شيئًا بالخطأ.
وأشار شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً»، يتوافق تمامًا مع هذه القاعدة، موضحًا أن المقصود بها الكلمة الخبيثة التي تثير العداء بين الناس أو تنشر الغيبة والنميمة أو الكذب أو الفتنة، فهي كلمة لا أصل لها ولا فائدة منها، كالشجرة الخبيثة التي اجتثت من فوق الأرض.
وأضاف أن في المقابل قد يقول الإنسان كلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً فيرفع الله بها درجاته ويبلغ بها أعلى عليين، مصداقًا لقوله تعالى: «إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه».
وأكد أمين الفتوى، على ضرورة تحري المسلم لما ينطق به، والحرص على الكلمة الطيبة التي تصلح بين الناس وتبني ولا تهدم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوًا مبينًا».
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
ياسر الحفناوي: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل قوية وقدمت خارطة طريق لحماية الأمن العربي والإسلامي
-
أمن الجيزة يحقق في فيديو اعتداء بالهرم
-
إعلام إسرائيلي عن مسؤولين: مكتب نتنياهو تواصل مع البيت الأبيض لترتيب لقاء يجمع نتنياهو وترامب
-
موعد إعلان نتيجة تنسيق جامعة الأزهر
-
السفير حسام زكي : 30 دولة ألقت كلمة في قمة الدوحة.. و25 فضّلت الصمت
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً