لا أستطيع أن أسامح من ظلمني.. فهل هذا حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
الخميس، 21 أغسطس 2025 05:59 م
دار الإفتاء
أحمد محمود
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة تُدعى هدى من السويس، عبرت فيه عن ألمها النفسي من أشخاص ظلموها بشدة، مؤكدة أنها لا تقوى على مسامحتهم رغم أنها تربي أبناءها على التسامح والمحبة
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الظلم من أعظم الذنوب التي نهى عنها الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ويكفي أن يرفع المظلوم يديه إلى السماء بقلب مكسور، فيستجيب الله له فورًا.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الظلم النفسي والمعنوي قد يكون أشد وقعًا من الظلم المادي، مؤكدًا أن من حق المظلوم أن يسعى لرفع الظلم عنه بكل الوسائل المتاحة، سواء قانونية أو إدارية أو اجتماعية.
وأضاف: "من عجز عن العفو، فلا يُعد ضعيفًا، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، ويعلم مدى ما في القلوب من ألم، لكن يمكن تهدئة النفس بالإكثار من ذكر الله، ودوام الصلاة على النبي ﷺ، فإنها تطفئ نار القلب."
وأشار إلى أن العفو عند المقدرة من أعظم القربات، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، لكنه شدد على أن عدم القدرة على العفو لا يُعد إثمًا، وأن اللجوء إلى الله بالدعاء وطلب الفرج هو الطريق الأمثل لتفريج الكرب ورفع الأذى.
وأكد على أن الإسلام لا يطلب من الإنسان نسيان الألم، بل يوجّهه لكيفية التعامل معه بحكمة ورحمة وقرب من الله عز وجل.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
الشيخ خالد حسن يكتب.. حكم إقامة المتاحف وزيارتها
-
نجوى كرم بين حفلات عالمية وألبوم "حالة طوارئ" الذي خطف الأنظار
-
متى يبدء صرف معاشات شهر أكتوبر 2025.. اعرف التفاصيل
-
حليمة بولند تحصد لقب "الأكثر تأثيرًا على السوشيال ميديا" في الخليج بمهرجان الفضائيات العربية
-
البنك المركزي يعلن مواعيد إجازة البنوك بسبب عيد القوات المسلحة
ما توقعاتك لمباراة الأهلي والزمالك في قمة الدوري؟
-
فوز الأهلي
-
فوز الزمالك
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً