رسميًا، دار الإفتاء المصرية تعلن موعد المولد النبوي الشريف لعام 1447 هجريًا

أعلنت دار الإفتاء المصرية اليوم، السبت، أن يوم الأحد الموافق 24 أغسطس 2025 هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريًا، بعد أن أكدت لجان الرصد الشرعية والعلمية رؤية هلال الشهر الجديد مساء يوم السبت الموافق 23 أغسطس 2025.

 وبناءً على ذلك، سيكون المولد النبوي الشريف لهذا العام يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الرؤية البصرية للهلال تمت وفقًا للمعايير الشرعية الصحيحة، مشيرة إلى أن اللجان المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية أكدت ثبوت رؤية الهلال، ما أتاح تحديد موعد بداية الشهر الهجري الجديد بدقة، وأوضحت الدار أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها الدائم بالإعلان عن المواعيد الهجرية الرسمية لجميع المناسبات الدينية الهامة.

وبهذه المناسبة الدينية العظيمة، قدمت دار الإفتاء المصرية التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية له دوام الصحة والعافية، كما وجهت التهاني للشعب المصري الكريم ولجميع رؤساء الدول العربية والإسلامية، داعية الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على مصر وشعوب العالم الإسلامي بالخير واليمن والبركات.

ويعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة دينية هامة يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، حيث تقام الاحتفالات الدينية والفعاليات الروحية التي تهدف إلى إظهار محبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، واستلهام سيرته العطرة في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشدد دار الإفتاء على أن ذكرى المولد النبوي تمثل "إطلالة الرحمة الإلهية على البشرية"، حيث كان وجود النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وأن رسالته الإنسانية تتجاوز حدود زمانه ومكانه لتشمل كافة البشر عبر العصور.

من جانبه، شدد العديد من علماء الدين على أهمية استثمار هذه المناسبة في تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية، وتكريس مبدأ المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، بعيدًا عن الممارسات التي قد تخالف التعاليم الدينية الصحيحة، وتأتي الاحتفالات التقليدية والفعاليات الثقافية والدينية في مختلف المدن والقرى تعبيرًا عن تقدير المسلمين لشخصية النبي الكريم وسيرته العطرة، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي من هذه الاحتفالات هو تعزيز الجانب الروحي والتربوي لدى الأجيال المختلفة.

في النهاية، يمثل إعلان دار الإفتاء المصرية موعد المولد النبوي الشريف نقطة مرجعية مهمة لجميع المؤسسات الدينية والمدارس والمساجد والمجتمع المصري، لتنسيق الاحتفالات والبرامج الثقافية والدينية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ويضمن إحياء هذه المناسبة الكريمة بروح من التقدير والمحبة والالتزام الديني.