وداعًا عبير الأباصيري.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة معدة التلفزيون المصري

رحلت الإعلامية عبير الأباصيري معدة البرامج بالتلفزيون المصري بعد أزمة صحية مفاجئة أدخلتها في غيبوبة، وزملاؤها يشيعون جثمانها لغياب أسرتها، تعرف على القصة الكاملة.

عبير الأباصيري تتصدر محركات البحث

خيم الحزن على الوسط الإعلامي عقب الإعلان عن وفاة الإعلامية والمعدة بالتلفزيون المصري عبير الأباصيري، وذلك بعد مرورها بأزمة صحية خطيرة خلال الأيام الماضية، لتلحق برحيل المذيع عاطف كامل الذي غيّب الموت صوته قبل يومين فقط.

بداية الأزمة الصحية

قبل أيام قليلة، تم نقل الأباصيري إلى أحد مستشفيات الجيزة بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، وبسبب غياب عائلتها عن مصر، ناشدت إحدى زميلاتها الإعلاميين لزيارتها والاطمئنان عليها، حيث كانت وحيدة داخل المستشفى، ومع تدهور حالتها، تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي نتيجة ضعف شديد في عضلة القلب، قبل أن تدخل في غيبوبة كاملة.

إعلان الوفاة وصعوبات الدفن

مع الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلنت إحدى زميلاتها خبر الوفاة عبر "فيسبوك"، مؤكدة رحيلها إلى رحمة الله. إلا أن الموقف ازداد تعقيدًا بسبب غياب ذويها، حيث واجه زملاؤها صعوبة في استخراج تصاريح الغسل والدفن، إلى أن تمت صلاة الجنازة عليها في مسجد السيدة نفيسة، ودفن جثمانها في مقابر الدراسة.

آخر ما كتبته عبير الأباصيري

قبل وفاتها بخمسة أيام فقط، نشرت عبر صفحتها على فيسبوك ترويجًا لإحدى الحلقات التي أعدتها على القناة الثانية بالتلفزيون المصري عن الفنان علي الجندي ومستقبل الثقافة في مصر، لتكون هذه الكلمات آخر ما تركته لجمهورها وزملائها.