مسؤول سابق بـ "المحطات النووية": إيران تكسب الوقت سياسياً.. ولا مبررات علمية تمنع التفتيش النووي
الثلاثاء، 02 سبتمبر 2025 08:02 م

إيران وأمريكا
أحمد محمود
قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، إن إيران تحاول كسب الوقت سياسيًا في مفاوضاتها مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أن المبررات التي تقدمها طهران لتعطيل عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستند إلى أساس علمي دقيق.
وفي مداخلة ضمن برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح عبدالنبي أن مفتشي الوكالة الذرية يمكنهم زيارة بعض المنشآت النووية الإيرانية التي لم تتعرض للقصف خلال الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، مثل مفاعل بوشهر ومراكز الأبحاث النووية في طهران، لكنهم يُمنعون من دخول مواقع أخرى مثل نطنز وأصفهان، بزعم وجود "مخاطر إشعاعية".
وردًا على هذا الادعاء، قال عبدالنبي: "ما يُستخدم في منشآت مثل نطنز وفوردو هو مواد كيماوية سامة، وليست مشعة بالمعنى الكامل، لأنها لم تخضع لانشطار نووي داخل مفاعل".
وأضاف أن المواد المتداولة في هذه المواقع – مثل سادس فلوريد اليورانيوم واليورانيوم الطبيعي أو المخصب – تصدر إشعاعات ضعيفة من نوع "ألفا"، وهي لا تمثل خطرًا فعليًا ما لم تدخل إلى جسم الإنسان عبر التنفس أو الهضم.
وأكد عبدالنبي أن إيران توظف هذه الذرائع بشكل سياسي للتهرب من التفتيش في منشآت حساسة، مشددًا على أن: "إيران اليوم تقف على أرض صلبة من حيث قدراتها، وتمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصناعة قنبلة نووية، وفي وقت قصير نسبيًا".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً