دموع داخل القفص، مفاجآت مدوية في أولى جلسات محاكمة سارة خليفة بقضية “المخدرات الكبرى”

في مشهد درامي تصدر عناوين الجلسة الأولى، انفجرت المنتجة الفنية سارة خليفة بالبكاء داخل قفص الاتهام، مرتدية زي السجن الأبيض وحجابًا وكمامة زرقاء، بعد مناداة اسمها ومواجهتها باتهامات صادمة في واحدة من أكبر قضايا تصنيع وترويج المخدرات في مصر.

محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قررت تأجيل القضية إلى 4 أكتوبر المقبل، وسط حضور إعلامي مكثف ومتابعة جماهيرية غير مسبوقة، بعدما كشفت الجلسة عن مفاجآت مثيرة وتفاصيل تشبه السيناريوهات الدرامية.

خلاف داخل قاعة المحكمة

تسبب خلاف علني بين محامي الدفاع في ارتباك داخل القاعة، ما دفع رئيس المحكمة لسؤال سارة مباشرة:مين الموكل بتاعك يا سارة؟”

لترد، وسط دموعها:“الاتنين”

طلبات الدفاع: شهادة من الإمارات وتقارير سرية

دفاع سارة قدم مجموعة دفوع وطلبات مفصلية أثارت اهتمام الحضور، أبرزها:

شهادة رسمية من سفارة الإمارات، تثبت عملها كمنظمة حفلات، لنفي حاجتها لأي نشاط غير قانوني.

استدعاء ضباط مكافحة المخدرات ومباحث العجوزة لسماع شهاداتهم حول ملابسات الضبط.

تقرير من شركات الاتصالات يحدد المواقع الجغرافية لاستخدام هواتف مرتبطة بالقضية.

استعلام من البنك المركزي للكشف عن تفاصيل أي تحويلات مالية نُسبت للمتهمة.

ضم التقارير الطبية الخاصة بسارة إلى ملف القضية.

القضية: عصابة منظمة ومضبوطات بـ750 كيلو

التحقيقات كشفت عن تكوين تنظيم إجرامي خطير يضم 28 متهمًا، تخصص في استيراد وتصنيع المواد المخدرة المُخلقة، بغرض الاتجار، باستخدام شقق سكنية كمقرات سرية.

ووفقًا للنيابة العامة، بلغ حجم المواد المضبوطة أكثر من 750 كيلو جرامًا من المخدرات والمواد الخام الداخلة في تصنيعها، مع ضبط أجهزة وأدوات تُستخدم في التحضير والتغليف.

أموال مجمدة ومتهمون هاربون

من بين الإجراءات العاجلة:

التحفظ على أموال المتهمين.

كشف سرية حساباتهم المصرفية.

إدراج المتهمين الهاربين على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر.

استمرار حبس باقي المتهمين على ذمة التحقيقات.