د.محمود حسين: الإعلام المجتمعي يلعب دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام وتعزيز المشاركة المجتمعية.

صرح  دكتور محمود حسين  استاذ الاعلام المجتمعي ، في حلقة تلفزيونية على قناة القاهرة الثالثة المصرية، إن الإعلام المجتمعي يلعب دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأضاف  د.محمود حسين استاذ الإعلام المجتمعي ، خلال حواره مع المذيعة عبير محمود، أن الإعلام المجتمعي يساهم في توعية الجمهور بالقضايا الهامة والمشاكل التي تواجه المجتمع، مما يساعد في تعزيز الوعي المجتمعي وتحفيز المشاركة الفعالة في صنع القرار.

وأشار إلى أن الإعلام المجتمعي يمكن أن يكون أداة فعّالة في تعزيز الديمقراطية والمشاركة المجتمعية، من خلال توفير منصة للتعبير عن الآراء والأفكار المختلفة.

أكد  د.محمود حسين على أهمية دور الإعلام المجتمعي في بناء مجتمع واعي ومشارك، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز وتطوير هذا النوع من الإعلام لخدمة مصالح المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

ويُعد الإعلام المجتمعي اليوم من أبرز الأدوات التي تساهم في تعزيز الحوار المجتمعي وإيجاد قنوات تواصل مباشرة بين المواطن وصنّاع القرار.

فمع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل الإعلام الرقمية، أصبح الجمهور أكثر قدرة على التفاعل والمشاركة وإبداء الرأي حول مختلف القضايا التي تمس حياته اليومية. 

وهذا بدوره أدى إلى ظهور نوع جديد من الإعلام يعتمد على الشفافية والانفتاح، ويُسهم في نشر الحقائق ومكافحة الشائعات.

كما أن الإعلام المجتمعي لا يقتصر فقط على نقل الأخبار أو مناقشة القضايا العامة، بل يمتد دوره ليشمل تعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع مثل التضامن، والتعاون، والمسؤولية الاجتماعية.

فمن خلال تغطيته لمبادرات شبابية، أو مشروعات مجتمعية، أو حتى حملات توعية، فإنه يشجع الأفراد على المشاركة ويعزز من روح الانتماء.

 كذلك، فإن الإعلام المجتمعي يُعد جسرًا يربط بين مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية، مما يساعد على خلق أرضية مشتركة للحوار وفهم متبادل بين الجميع.

ويؤكد خبراء الإعلام أن الاستثمار في تطوير الإعلام المجتمعي يعد ضرورة ملحّة في الوقت الحالي، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات العربية. 

فوجود إعلام مجتمعي قوي وفاعل يعني مجتمعًا أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وأكثر استعدادًا للمشاركة في صياغة مستقبله.