تسبب في انهياره، حريق هائل يلتهم عقارًا مهجورًا بالإسكندرية
الأربعاء، 10 سبتمبر 2025 07:37 م

حريق عقار الإسكندرية
سهام إبراهيم
شهدت منطقة حارة اليهود بحي الجمرك في الإسكندرية مساء اليوم حالة من الذعر عقب اندلاع حريق هائل داخل عقار مهجور مكوّن من 3 طوابق، ما أدى إلى انهيار أجزاء داخلية من المبنى وتصدع جدرانه.
وتعود بداية الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد بتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيف من داخل المنزل الكائن بشارع أبو هيف المتفرع من حارة اليهود.
وعلى الفور، انتقلت قوة من قسم شرطة المنشية ترافقها سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الحماية المدنية، حيث تم فرض كردون أمني بمحيط العقار، وإخلاء المنطقة المحيطة من المارة تحسبًا لامتداد النيران أو سقوط أجزاء أخرى من المبنى.
وأوضحت المعاينة الأولية أن العقار مهجور منذ سنوات، وكان الأهالي يستخدمونه لإلقاء المخلفات والقمامة، الأمر الذي ساهم في اشتعال النيران بسرعة وانتشارها داخل أرجاء المنزل المنهار من الداخل.
من جانبها، كثفت قوات الحماية المدنية جهودها باستخدام خراطيم المياه لمحاصرة ألسنة اللهب، وتم الدفع بعدد إضافي من سيارات الإطفاء للتعامل مع الحريق والسيطرة عليه قبل انتقاله إلى المنازل المجاورة في المنطقة المكتظة بالسكان.
وأكد مصدر أمني أنه لم ترد أي إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، بينما تم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، حيث ستتم الاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية لتحديد أسباب اندلاع الحريق بشكل دقيق.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الأذهان مخاطر المباني المهجورة في المناطق السكنية القديمة بالإسكندرية، والتي تتحول في كثير من الأحيان إلى بؤر لإلقاء القمامة والمخلفات، ما يزيد من احتمالية اندلاع الحرائق وتهديد حياة السكان.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
وكيل نوير: الحارس مستعد للعودة لتمثيل المنتخب الألماني مرة أخرى
-
ستتزوج من صديقه، والدة إبراهيم شيكا تكشف عن سر يتعلق بهبة التركي
-
رئيس الوزراء يكشف حقيقة زيادة أسعار الكهرباء
-
مدبولى: اللجنة العليا تبحث مضاعفة التبادل التجارى مع تونس لمليار دولار
-
تسبب في انهياره، حريق هائل يلتهم عقارًا مهجورًا بالإسكندرية
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً