رئيس الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: العجز الدولي عن ردع الاحتلال يفتح الباب لاستمرار حرب الإبادة
الخميس، 11 سبتمبر 2025 09:29 م

غزة
أحمد محمود
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إنّ تصويت الكنيست بالموافقة على زيادة ميزانية الحرب على قطاع غزة أحد المؤشرات الأساسية على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم اكتراث إسرائيل بكل النداءات الدولية وجهود الوساطة التي كان آخرها تدميرها وتدمير طاولة المفاوضات بقصف واستهداف أحد مقرات حركة حماس في قطر، في اعتداء سافر على سيادة دولة عربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شروق عماد الدين، عبر قناة "إكسترا نيوز": " إلى جانب ما يتركه هذا الأمر من تداعيات ومؤشر إضافي على مواصلة إسرائيل ليس فقط تصفية القضية الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وإنما أيضًا الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وصولًا إلى تنفيذ رؤية إسرائيلية خارجة عن التاريخ وخارجة عن القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية في إقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل".
وتابع: "على ما يبدو أن جيش الاحتلال بدأ منذ أسابيع بعربات جدعون 2 والآن يكثف القصف من أسبوع في تدمير كامل للأبراج السكنية والعمارات السكنية، ليواصل القصف العشوائي بحق المدنيين لإجبارهم على النزوح".
وواصل، أنّ حركة النزوح ترتفع جراء المجازر المرتكبة، رغم أن الأوضاع الكارثية في القطاع وكل جهود المجتمع الدولي والعقوبات التي فرضت على إسرائيل والتحركات القانونية لم تكن كافية على من أجل وقف دولة الاحتلال ووقف جرائم الإبادة الجماعية.
وذكر، أنه طالما العالم يسمح باستمرار هذه الإبادة بعجزه وتواطؤه بعد قرابة عامين، ستستمر حرب الإبادة الجماعية في ظل حكومة يمينية فاشية أيديولوجية لا ترى أي أفق لسلام عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
النائب جمال أبو الفتوح: اعتماد إعلان نيويورك تتويج للإرادة الدولية ويعيد إحياء مسار حل الدولتين
-
عاجل، هزة أرضية بقوة 6.2 ريختر تضرب شمال مرسى مطروح
-
استغاثة توفيق عبدالحميد بعد إزالة عداد المياه
-
سيد الطيب يكشف أسرار سوق المتعة
-
ياسمين رئيس وتوتا في "ماما وبابا", مفاجأة صيف 2025 الكوميدية على شاشات السينما
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً