لقاءات الرئيس السيسي مع قادة الدول على هامش قمة الدوحة تؤكد ضرورة وقف انتهاكات الاحتلال
الإثنين، 15 سبتمبر 2025 10:52 م

الرئيس عبد الفتاح السيسي
أحمد محمود
قال الإعلامي محمود السعيد موفد قناة إكسترا نيوز من العاصمة القطرية الدوحة، إنّ كل لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، شهدت التأكيد المشترك على العلاقات بين مصر وتركيا مثلا، بخصوص التنسيق ورفع مستوى التعاون الثنائي والإقليمي في المحافل الدولي، والتأكيد على الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على دولة قطر واعتباره انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومناقشة كل الأوضاع، ومنها القضية الفلسطينية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين شادي شاش والدكتورة منة فاروق، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الرئيس عبد الفتاح السيسي قابل الأمير تميم بن حمد، كما كان هناك لقاء ثنائي مع رئيس وزراء باكستان".
وتابع: "أما بخصوص ما حدث بعد ختام القمة العربية الإسلامية، فقد عُقد مؤتمر صحفي بعد مغادرة الزعماء حضره متحدث الخارجية القطري وممثل لمنظمة التعاون الخليجي، وممثل لمنظمة التعاون الخليجي، وممثل لمنظمة التعاون الإسلامي، وممثل للجامعة العربية".
وذكر، أن متحدث وزارة الخارجية القطرية أكد أنّ هذه القمة كانت حدثا تاريخيا يعكس وحدة الصف التاريخي والعربي والإسلامي، وأن المؤتمر المشترك أظهر كيف أن روح التضامن بين الأشقاء العرب والمسلمين كانت مع دولة قطر ضد هذا العدوان، وكان لمنظمة التعاون الإسلامي حضورا من خلال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، وكان قد أكد التضامن والدعم مع قطر.
وأردف: "أما يخص أيضاً التعاون الخليجي، فقد مثل المجلس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد جاسم البديوي، وتحدث عن توقعاته للمجلس أن أمريكا ستضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان، وتحدث السفير حسام زكي، الذي أكد أن قطر لا تقف وحدها وتحظى بتضامن عربي، وأضاف أنه مخرجات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تتوافق مع كل مداخلات قادة ورؤساء وملوك الدول العربية، وأنّ البيانات أكدت استنكار وإدانة واستهداف الوسيط والمفاوض أمر غير مقبول وغير موجود في القانون الدولي".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً