ضياء رشوان: أوروبا تتجه لعزل إسرائيل.. وبريطانيا تغيّر موقفها
الإثنين، 15 سبتمبر 2025 10:55 م

ضياء رشوان
أحمد محمود
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن ما يُتداول حول قيام الكلية الملكية العسكرية البريطانية بمنع دخول وفود إسرائيلية يحمل دلالة سياسية عميقة، خاصة في ضوء التاريخ البريطاني المرتبط بتأسيس دولة إسرائيل عبر «وعد بلفور»، إلى جانب فرنسا التي شاركت في اتفاقية «سايكس – بيكو» لتقسيم المشرق العربي.
وأشار رشوان، في حواره مع الإعلامي شادي شاش مقدم برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت يجتمع فيه قادة عرب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب ممثلين من بريطانيا، فرنسا، وكندا، لمناقشة قيام دولة فلسطينية، مضيفًا: «قبل عامين فقط، كان مثل هذا المشهد يُعد ضربًا من الخيال، ليس حتى خيالًا علميًا، بل خيالًا تخريفيًا».
ولفت إلى أن أحدًا لم يكن يتصور أن تصل الأمور إلى درجة تمنع فيها دول مثل بريطانيا أو ألمانيا تصدير الأسلحة لإسرائيل، أو أن تشهد الساحة السياسية اشتباكًا علنيًا بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ذاكّرًا بأن فرنسا وبريطانيا كانتا جزءًا من العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، وشاركتا إلى جانب إسرائيل في احتلال سيناء والتقدم حتى بورسعيد، مشددًا على ضرورة عدم نسيان التاريخ.
وأكد رشوان أن إسرائيل كانت في السابق جزءًا رئيسيًا من التحالف الأوروبي قبل أن تتصدر الولايات المتحدة المشهد الدولي، موضحًا أن ما يحدث اليوم يعكس تحولاً في المواقف الأوروبية، مع اتجاه متزايد داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مضيفًا أن «من المرجّح أن يؤدي استمرار العدوان الإسرائيلي إلى إلغاء عدد كبير من تلك الاتفاقيات».
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
محمد مجدي صالح يؤدي اليمين وكيلًا للنائب العام أمام وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء
-
تفاصيل أهم ما جاء في القمة العربية الإسلامية الطارئة
-
الحركة الوطنية: القمة العربية بالدوحة خطوة لبناء جبهة موحدة ضد التجاوزات الإسرائيلية
-
فضيحة تزوير وفساد كبرى تهز مجلس مدينة أجا بالدقهلية (مستندات)
-
أعلى شهادات ادخار في مصر 2025: مقارنة شاملة بين البنوك
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً