أول ظهور لآدم تامر حسني بعد أزمته الصحية

شهدت الساعات الماضية تفاعلًا واسعًا من جمهور النجم المصري تامر حسني وزوجته السابقة الفنانة المغربية بسمة بوسيل، وذلك عقب تداول صورة جديدة لنجلهما الأصغر آدم، الذي تعرض قبل أشهر لأزمة صحية كبيرة استلزمت خضوعه لعمليتين جراحيتين.

الصورة التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيها الطفل آدم برفقة جدته لوالدته السيدة خديجة الرحموني، داخل أحد الملاعب الرياضية، حيث بدا بصحة أفضل وبحالة معنوية جيدة بعد تجاوزه المرحلة الصعبة.

 ولفتت اللقطة أنظار المتابعين الذين أعربوا عن سعادتهم بظهوره المتعافي، وحرصوا على توجيه الدعوات له بالشفاء التام.

هذا الظهور لم يكن الأول بين الجدة وأحفادها، إذ اعتادت السيدة خديجة على مشاركة متابعيها عبر حسابها في "انستجرام" صورًا خاصة تجمعها بأحفادها، سواء خلال المناسبات العائلية أو الأنشطة اليومية، مؤكدة دائمًا أن وجودهم يمثل لها مصدر سعادة استثنائي. 

ومن بين الصور السابقة، ظهرت مع الأطفال الثلاثة تاليا وأمايا وآدم بملابس مغربية تقليدية، كما نشرت لقطات خلال تناولهم الطعام وعلّقت بدعوات مليئة بالحب لهم.

وكانت بسمة بوسيل قد تحدثت قبل فترة عن تفاصيل الأزمة التي مر بها ابنها، مؤكدة أن الأطباء اكتشفوا إصابته بانفجار في الزائدة الدودية، وهو ما أدى إلى مضاعفات شملت التصاق الأمعاء واضطراره لإجراء عمليتين منفصلتين.

 وأوضحت أن التجربة كانت صعبة للغاية على طفل لم يتجاوز السادسة من عمره، ووصفتها بأنها من أصعب اللحظات التي مرت بها كأم.

بسمة أكدت أيضًا أن الدعم الكبير من الجمهور ساعدها وأسرتها على تجاوز المحنة، مشيرة إلى أن الشهرة أحيانًا يكون لها وجه إيجابي عندما يتعلق الأمر بمساندة الناس في الأوقات العصيبة.

من جانبه، لم يخفِ تامر حسني امتنانه الكبير لجمهوره وأصدقائه، حيث كتب منشورًا مؤثرًا عبر حساباته الرسمية ليشكر فيه كل من دعا لابنه أو ساند الأسرة في تلك المرحلة، مؤكدًا أن تلك الدعوات كان لها أثر بالغ في استقرار حالة آدم وخروجه من العناية المركزة.

وبعد الظهور الأخير، تزايدت التعليقات الإيجابية التي احتفت بالعلاقة الوطيدة بين الجدة وأحفادها، وبالصورة المليئة بالمحبة التي عكست دفء الأسرة رغم التحديات الصحية التي مروا بها.