وكيل غرفة الرعاية الصحية: يجب وضع منظومة مالية واضحة لدعم علاج الحالات الطارئة

أكد الدكتور خالد سمير، وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، أن التفرقة بين الحالة الطارئة والحالة الحرجة أو العاجلة ترتبط في الأساس بعامل الوقت، موضحًا أن الحالة الطارئة تعني موقفًا يهدد حياة الإنسان ويستلزم التدخل الفوري، بينما الحالة العاجلة قد تتحول إلى طارئة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة.

وقال سمير، في حواره مع برنامج ملفات طبية المذاع على قناة الشمس، إن ما يُعرف بـ "الساعة الذهبية" أو Golden Hour تمثل الفترة الحاسمة التي يحدد خلالها التدخل الطبي الفوري إمكانية إنقاذ حياة المريض أو استقرار حالته، مشيرًا إلى أن بطء استجابة المؤسسة الصحية أو تأخر الإبلاغ من جانب المريض والمجتمع قد يحول الحالة العاجلة إلى طارئة والعكس.

وعن قرار وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بشأن تنظيم التعامل مع الحالات الطارئة، أوضح وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية أن القرار ليس جديدًا وإنما هو تفعيل وتذكير بآلية معمول بها منذ عام 2014، مؤكدًا أن الوزارة أعادت التشديد على تطبيقه لضمان وضوح المنظومة أمام المستشفيات والمرضى.

وأضاف أن المدة التي جرى تداولها إعلاميًا حول "48 ساعة" لم تكن دقيقة، مشيرًا إلى أن العلاج لا يتوقف عند هذا الحد وإنما يستمر حتى انتقال المريض من الحالة الطارئة إلى الحالة المستقرة، وفق منظومة مالية واضحة حددها القانون، حيث تم تخصيص مبالغ لدعم هذه الخدمة بشكل منظم.