المحتالون يستغلون الذكاء الاصطناعي في جرائم النصب
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025 12:05 م

المحتالون يستغلون الذكاء الاصطناعي في جرائم النصب
مريم مصطفى
شهدت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الطفرة لم تكن دائمًا في صالح البشرية، إذ استغلها المحتالون بطرق خطيرة تهدد الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
ومع تزايد استخدام تقنيات التزييف العميق وتوليد الصوت والنصوص المضللة، أصبحت عمليات النصب أكثر إقناعًا وصعوبة في الكشف.
صور وفيديوهات مزيفة
من أبرز الحيل التي يعتمد عليها المحتالون استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور أو مقاطع فيديو وصوتية مزيفة يصعب التفرقة بينها وبين الحقيقية.
وقد سُجلت حالات لانتحال شخصية مسؤولين أو حتى أقارب الضحايا، حيث يطلب المحتال أموالًا بشكل عاجل مستغلًا ثقة الضحية.
رسائل بريد إلكتروني مقنعة
أصبح البريد الإلكتروني أداة رئيسية في عمليات النصب الحديثة، إذ بات بإمكان المحتالين صياغة رسائل دقيقة وشخصية بفضل البيانات التي يجمعها الذكاء الاصطناعي مسبقًا.
هذه الرسائل غالبًا ما تتضمن طلبات تحديث بيانات مصرفية أو دفع مستحقات وهمية، ما يجعل الكثيرين يقعون في الفخ.
تقليد الأصوات البشرية
التطور في تقنيات توليد الصوت مكّن المحتالين من تقليد أصوات البشر بدقة مدهشة.
وقد ظهرت بالفعل وقائع تلقى فيها أشخاص مكالمات من أصوات تشبه أقاربهم تطلب مساعدات مالية عاجلة، قبل أن يكتشفوا أنهم وقعوا ضحية لعملية نصب.
استراتيجيات أكثر تعقيدًا
لا يقتصر الاحتيال على الحيل التقليدية فقط، بل يستغل المحتالون الذكاء الاصطناعي لمعالجة كميات ضخمة من البيانات وتوظيفها في حملات إقناع ممنهجة تستهدف نقاط الضعف لدى كل ضحية، ما يزيد من خطورة الأمر.
طرق الحماية والوقاية
لمواجهة هذه المخاطر، يؤكد الخبراء على ضرورة:
التوعية المستمرة بالأساليب الحديثة للنصب.
التحقق من أي طلب مشبوه عبر القنوات الرسمية.
استخدام أدوات كشف التزييف العميق.
تجنب مشاركة البيانات الحساسة مع جهات مجهولة.
ويظل الوعي الرقمي والتعامل الحذر هما خط الدفاع الأول ضد محاولات النصب المتطورة التي يقودها الذكاء الاصطناعي.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
هل تتوقع فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية بحفل الغد؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً