علاء ولي الدين، قصة نجم الكوميديا الذي أضحك الملايين ورحل في عز شبابه

يوافق اليوم 28 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ولد عام 1963 ورحل عام 2003 عن عمر 39 عامًا فقط، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا في السينما والدراما.

بدايات علاء ولي الدين

وُلد علاء في محافظة المنيا لأسرة فنية، فوالده هو الفنان سمير ولي الدين الذي شارك في أعمال عديدة. بعد تخرجه في مدرسة السياحة والفنادق، التحق بـ معهد السينما ليبدأ مشواره الفني من خلال أدوار صغيرة في أفلام مثل الإرهابي والنوم في العسل بجانب الزعيم عادل إمام، الذي كان له دور كبير في دعمه وتقديمه للجمهور.

الانطلاقة نحو النجومية
جاءت انطلاقته الكبرى عام 1999 بفيلم عبود على الحدود، أول بطولة مطلقة له، ثم عزز مكانته بفيلم الناظر عام 2000، الذي حقق نجاحًا كاسحًا وساهم في إبراز نجوم مثل محمد سعد وأحمد حلمي، ليصبح علاء ولي الدين أيقونة الكوميديا الجديدة في الألفية.

الرحيل المفاجئ

في 11 فبراير 2003، وفي أول أيام عيد الأضحى، رحل علاء ولي الدين بعد معاناة مع مضاعفات مرض السكري. كان رحيله المفاجئ صدمة كبيرة لمحبيه ولزملائه داخل الوسط الفني، خاصة أنه كان في أوج تألقه الفني.

رغم مسيرته القصيرة، ظل اسم علاء ولي الدين حاضرًا بقوة في ذاكرة الجمهور، حيث تعرض أعماله حتى اليوم وتبقى مواقفه الطيبة وروحه المرحة شاهدًا على إنسانيته.

شهادة عمرو دياب

وفي تصريح سابق، قال الفنان عمرو دياب:"علاء ولي الدين من أجمل الفنانين اللي عاشرتهم، روحنا عملنا عمرة سوا، وكان قريب من ربنا بدرجة تقشعر لها الأبدان.. الله يرحمه، كان أطيب وأجمل فنان."