حكم الصيام عند السفر بين دولتين في العيد.. فتوى توضح التفاصيل

طرح الفنان حمزة العيلي تساؤلًا فقهيًا عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": أنا مسافر من السعودية بكرة بمشيئة الله وهيكون عيد وسفري الظهر على مصر هوصل ألاقي الدنيا صيام أفطر ولا أصوم ؟! مسألة فقهية جميلة..

وفي إجابته عن هذا التساؤل، أوضح الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، أن المسافر يجوز له الإفطار ثم قضاء اليوم لاحقًا، استنادًا إلى قوله تعالى: "فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر". وأضاف أن هناك تفصيلات فقهية تحكم هذه المسألة، ومنها:

إذا كان الصائم قد أكمل 30 يومًا في بلده الأصلي، فلا يلزمه الصيام في البلد الذي وصل إليه.

أما إذا صام أقل من 29 يومًا نتيجة اختلاف رؤية الهلال، فعليه مواصلة الصيام مع أهل البلد الذي انتقل إليه حتى يكمل 30 يومًا أو حتى يعلنوا العيد، حيث لا يقل الشهر القمري عن 29 يومًا.

القاعدة الفقهية في ذلك تؤكد أن "الصوم يوم يصوم الناس، والفطر يوم يفطر الناس"، أي أن المسلم يتبع جماعة المسلمين في البلد الذي يوجد فيه.

وفي حالة أن يكون الشخص قد بدأ الصيام في بلد صامت 29 يومًا، ثم انتقل إلى بلد آخر يحتفل بعيد الفطر، فإنه يفطر معهم، ثم يقضي يومًا لاحقًا ليكمل عدة الشهر.

وختم الشيخ خالد الجمل حديثه بالتأكيد على أن تعاليم الإسلام واضحة، وأن شريعة الله وسنة نبيه ﷺ تأتي دائمًا بما يحقق التيسير والتوازن في حياة المسلمين.