توقعات باستمرار ارتفاع البورصة المصرية بدعم من نتائج الأعمال واستقرار الجنيه

قال محمد لطفي، العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، في تصريحات تلفزيونية، بأن البورصة المصرية تشهد أداءً عرضيًا خلال شهر رمضان نتيجة هدوء التداولات، لكنه توقع أن تستعيد المؤشرات مسارها الصاعد، ليتمكن المؤشر الرئيسي من تجاوز مستوى 31.2 ألف نقطة بحلول أبريل المقبل.

وأضاف أن العوامل التي تدعم ارتفاع السوق تشمل تراجع التوترات الجيوسياسية، واستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالإضافة إلى تحسن نتائج الأعمال للشركات المدرجة. 

وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يعزز صعود المؤشرات إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز 32 ألف نقطة خلال الربع الثاني من 2024.

قطاع العقارات في البورصة المصرية يواصل النمو

أوضح لطفي أن شركات العقارات المدرجة في البورصة حققت نتائج إيجابية، مدعومة بانتعاش سوق العقارات بعد فترة من التباطؤ في الربع الأخير من العام الماضي. 

وأرجع ذلك إلى التسهيلات التي قدمتها الشركات للمشترين، مما أدى إلى زيادة معدلات البيع.

وأضاف أن خفض أسعار الفائدة المتوقع في اجتماع البنك المركزي المصري خلال أبريل سيسهم في تعزيز القطاع العقاري عبر خفض تكاليف التنفيذ وزيادة المبيعات، مما سيؤدي إلى طفرة في أداء الأسهم العقارية خلال النصف الثاني من 2025.

التضخم وأسعار الفائدة وتأثيرهما على السوق

توقع لطفي أن ينخفض معدل التضخم في مصر إلى أقل من 15% خلال العام الجاري، بفضل تعديل سنة الأساس، مما يدعم توجه البنك المركزي المصري نحو خفض أسعار الفائدة. وأشار إلى أن السوق يترقب خفضًا لا يقل عن 2% في الاجتماع المقبل، وهو ما سيساهم في دعم نمو مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع العقاري والأنشطة الاستثمارية في البورصة.