"استمرّت ساعتين"، كواليس جلسة حسين لبيب الطارئة مع وكيل "الونش" لمنعه من التوقع للأهلي

لا يزال محمود حمدي الونش مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، يتصدر المشهد الرياضي خلال الساعات القليلة الماضية، في ظل انتهاء عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.

وتسود حالة من القلق الشديد لدى مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب وجماهير الفريق، في ظل عدم تجديد اللاعب وارتباطه بالانتقال إلى صفوف النادي الأهلي الغريم التقليدي.

ويتخوف مجلس إدارة نادي الزمالك من تكرار سيناريو أحمد مصطفى زيزو نجم الفريق الذي أتم اتفاقه مع النادي الأهلي، مؤخرًا واستعداده للمشاركة في كأس العالم للأندية.

ومن المقرر أن ينتهي عقد محمود حمدي الونش بنهاية الموسم الجاري مع الفارس الأبيض، إلا أنه لم يجدد عقده حتى هذه اللحظة، ليقرر الكابتن حسين لبيب رئيس النادي، استدعاء المدافع الدولي في فيلته الخاصة من أجل حسم موقفه حول التجديد والاستمرار مع الفريق.

الونش يرفض جلسة حسين لبيب ويكلف وكيله بالمهمة

وفجر مصدر مفاجأة من العيار الثقيل، حول رفض الونش الذهاب للجلسة مع رئيس النادي وقرر إرسال وكيل أعماله من أجل حضور الجلسة بدلًا منه، الأمر الذي وضع حسين لبيب في موقف حرج، الذي اضطر للحديث مع وكيله حيث أبلغه الأخير بوجود حالة غضب شديدة من اللاعب بسبب السباب الجماهيري ضده مؤخرًا.

كما أكد وكيل اللاعب في جلسته مع رئيس النادي، أن محمود الونش رافض عرض نادي الزمالك المقدم بقيمة 8 ملايين جنيه في الموسم، وهو لا يتناسب مع إمكانيات اللاعب ولا يرضي طموحاته في ظل خبراته الكبيرة وتلقيه عروض مغرية، فضلا عن تحمله نفقات علاج نفسه خلال فترة إصابته الأخيرة بالرباط الصليبي بعدما عجز النادي في توفير عملة صعبة له في الخارج.

وقال المصدر، إن الونش قرر إغلاق هاتفه الشخصي وسط محاولات من النادي للوصول إليه، حيث بات يستعد للتوجه إلى السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اتفاقه مع النادي الأهلي واستعداده للمشاركة في كأس العالم للأندية.