الأمن أولًا في مباحثات الرئيس السوري ووزير الخارجية الأردني

قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية خليل هملو، إن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يأتي في توقيت حساس تمر به المنطقة، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي في جنوب سوريا.

وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الملف الأمني يتصدر أولويات هذه المباحثات، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على الغارات الجوية، بل شملت مؤخرًا توغلات ميدانية في عدة مناطق سورية.

وتابع: "هذه التوغلات امتدت إلى ثلاث محافظات، أبرزها ريف دمشق والقنيطرة ودرعا"، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية حاولت اختراق بلدات قريبة من مدينة نوى، التي لا تبعد سوى 10 إلى 12 كيلومترًا عن خط فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل.

وأوضح أن إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة العازلة، المنصوص عليها في اتفاقية عام 1975، إلى ما يُشبه منطقة أمنية خاصة بها، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي.

وأشار خليل هملو إلى أن الحكومة السورية، وعلى الرغم من ضعف سيطرتها على هذه المناطق، تحاول تفعيل جهود إقليمية للحد من هذا التمدد الإسرائيلي، من خلال تنسيق زيارات دبلوماسية إلى دول مثل تركيا، والإمارات، وقطر، بهدف حشد دعم إقليمي لردع التوغلات الإسرائيلية.