الدكتور أسامة قابيل: سيناء أرض التجلي الأعظم.. والسيسي يحميها بسلاح التنمية والبناء
الخميس، 24 أبريل 2025 08:02 م

تحرير سيناء
أحمد محمود
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن احتفال مصر بعيد تحرير سيناء يمثل مناسبة عظيمة لتجديد العهد مع الوطن، وتأكيد مكانة تلك الأرض المقدسة التي تجلى الله عز وجل عليها، وكلم نبيه موسى عليه السلام عند طور سيناء.
وأكد الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات له، أن سيناء ليست مجرد قطعة من أرض الوطن، بل هي أرض لها خصوصية روحية وتاريخية، ارتبطت بالوحي والرسالات، وذكرت في القرآن الكريم في أكثر من موضع، مما يمنحها مكانة متميزة في قلوب المصريين والمسلمين جميعًا.
وتقدم الدكتور أسامة قابيل بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة عيد تحرير سيناء، مشيدًا بما يبذلونه من تضحيات وجهود عظيمة لحماية الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع سيناء.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في تعمير سيناء وتنميتها، من خلال المشروعات القومية العملاقة في مجالات البنية التحتية، والزراعة، والتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل لأبنائها، مؤكدًا أن ما يحدث على أرض سيناء اليوم هو امتداد لمعركة التحرير، ولكن بسلاح التنمية والبناء.
ودعا أبناء الوطن، لا سيما الشباب، إلى استلهام روح الكفاح والنصر، والعمل بإخلاص في بناء الوطن وحمايته، مشددًا على أن الحفاظ على سيناء وتنميتها مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، لا تقل أهمية عن معركة التحرير.
وتابع: "تحية لكل من شارك في صنع هذا النصر، وتحية لأرواح الشهداء الذين جادوا بأرواحهم من أجل أن تبقى مصر حرة كريمة، وتظل سيناء تاجًا على رأس الوطن".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
ياسر الحفناوي: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل قوية وقدمت خارطة طريق لحماية الأمن العربي والإسلامي
-
إعلام إسرائيلي عن مسؤولين: مكتب نتنياهو تواصل مع البيت الأبيض لترتيب لقاء يجمع نتنياهو وترامب
-
أمن الجيزة يحقق في فيديو اعتداء بالهرم
-
موعد إعلان نتيجة تنسيق جامعة الأزهر
-
السفير حسام زكي : 30 دولة ألقت كلمة في قمة الدوحة.. و25 فضّلت الصمت
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً