إطلاق مشروع "مسار".. منصة إعلامية جديدة تنحاز لصوت الشباب وصحتهم النفسية

في خطوة جديدة نحو إعلام هادف ينطلق من داخل الشباب وإليهم، أعلنت مجموعة من الشباب المبدع إطلاق مشروع "مسار"، وهو موقع إلكتروني إعلامي متكامل يُعنى بتسليط الضوء على الظواهر الاجتماعية والنفسية المؤثرة على جيل الشباب، وذلك تحت شعار "مسار.. رحلة آخرها قرار".

ويأتي المشروع ليشكل تجربة إعلامية رقمية حديثة تتكامل مع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، على غرار مواقع كبرى مثل "اليوم السابع" و"مصراوي" و"AJ+"، لكنه يختلف من حيث التوجه والمضمون، إذ يركز على القضايا المرتبطة بالصحة النفسية والاجتماعية من منظور علمي ومعرفي قريب من الشباب، بل ويشاركهم رحلتهم نحو التعافي والنضج النفسي.

رسالة وهدف واضحان

يهدف مشروع "مسار" إلى توعية الشباب بأهمية الصحة النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للتعامل مع التحديات النفسية التي تواجههم، سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي.

كما يسعى القائمون عليه إلى خلق محتوى يثري فكر الشباب، ويمنحهم أدوات لفهم ذواتهم والتعافي من أزمات قد لا تجد مساحة للنقاش في وسائل الإعلام التقليدية.

محتوى من الشباب وللشباب

تدور الموضوعات التي يتناولها "مسار" حول مناقشة الظواهر الاجتماعية التي تؤثر على الصحة النفسية، وتحليل النظريات السلوكية والمعرفية بطريقة مبسطة، إلى جانب التركيز على الظواهر الحديثة في الحياة اليومية، مثل العزلة الرقمية، الضغوط الأكاديمية، اضطرابات الهوية، وغيرها.

ولأن المشروع ينبع من نبض الشباب، فهو يفسح المجال لعرض قصص واقعية وتجارب حقيقية تعكس معاناة الجيل الجديد، ويطرح طرقاً للتعامل معها بوعي واحتراف، في محاولة لوضعهم على "المسار" الصحيح نحو الاستقرار النفسي والاجتماعي.

رؤية مستقبلية لبناء جيل معافى

وترتكز رؤية "مسار" على بناء جيل واعٍ يستثمر وقته وجهده في تحسين صحته النفسية والاجتماعية، بما يؤهله لصناعة مستقبل صحي متوازن خالٍ من العادات السلبية والأنماط المدمرة.

وفي ظل عالم متسارع مليء بالتحديات، يُعد مشروع "مسار" مبادرة إعلامية شابة تسعى لسد فراغ حقيقي في المحتوى العربي، وتقديم إعلام جديد يعكس تطلعات الشباب ويمنحهم منصة حقيقية للتعبير، والتعلم، والنمو.