"هاتف مختفي وفيديو فاضح"، خبايا سقوط روان طالبة كلية العلوم من الطابق الخامس

أثارت قضية الفتاة روان ناصر، طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق، الجدل الكبير عبر منصات السوشيال ميديا في الساعات الأخيرة، تحديدًا بعد أن أمرت النيابة العامة منذ قليل بحبس عميد كلية العلوم، على ذمة التحقيقات معه بتهمة الشروع في قتل الطالبة روان.

بداية واقعة سقوط طالبة كلية العلوم جامعة الزقازيق

وبداية الواقعة عندما نزل رجال الشرطة مسرح الجريمة، لمعاينه مكان الحادث وطالبوا بفتح التحقيق مع معيد الكلية و12 شخص أخر، وأمرت النيابة العامة بمراجعة الكاميرات، وحينها تم اكتشاف ان يوجد كاميرات معطلة"، وتم تصوير بعض الاماكن والدور التي سقطت منه روان أرضًا.

وأنهى اهل روان جميع اجراءات الدفن والمحضر وتم استجواب والد روان وقال "بنتي لم تكن تعاني من اي اضطرابات نفسية ولا اجتماعية، وكانت متفوقة دراسياً ولم تكن مخطوبة أو سيتم خطوبتها، وجميعنا تفاجىء بما حدث لها.

أسرة الطالبة روان تتهم عميد الكلية بالتورط في قتلها 

لكن عندما سمعت الاسرة العديد من أصدقاء روان،  قاموا باتهام عميد الكلية وبعض الاساتذة والعاملين في جامعة الزقازيق، وطالبوا بعودة حق روان.

ومن هنا بدأت النيابة بالتحقيقات مع الجميع، وبالفعل تم استدعاء المعيد و12 شخص أخر للتحقيق، كما  تم استدعاء بعض الطلاب الشاهدين على الواقعة

التحقيقات تكشف تفاصيل سقوط روان طالبة كلية العلوم

ومع بداية التحقيقات إدارة الكلية قالت ان روان انتحرت، أو فقدت توازنها ولم نقصر معاها، وذاك غير صحيح لان روان واقعه ع ضهرها وصوتت قبل وقوعها معنى هذا أنها كانت تقاوم ما يحدث معها وتوجد شبهه جنائية.

والنهاية التي يجب جميعًا أن نقف عندها أين موبايل روان، هل بالفعل يوجد أشخاص متورطة في هذا الحادث، أم الهاتف به فيديو خادش للعميد مثلما قال جميع الطلاب، بعد الواقعة مباشرة، أم ان الهاتف تم سرقته، هذا ما تكشفه لنا التحقيقات في الفترة القادمة، ولذلك الجميع يشغل منصات التواصل الاجتماعي بهاشتاج "حق راوان لازم يرجع".