"اطلقوا عليه الرصاص عشان لعبة"، القصة الكاملة لمصرع أدهم ابن البرلس في بلطيم
الخميس، 08 مايو 2025 02:20 ص
أدهم طالب الصف الثالث الإعدادي ابن البرلس
أمة الله عمرو
تذهب عقولنا حين يمتلكها التفكير الشيطاني، لكن السؤال هنا هل هذا التفكير هو الذي يقودنا لارتكاب الجرائم والفواحش، أم النفس الضعيفة الآمارة بالسوء دائمًا، فكانت الإجابة في هذه القصة هي النفوس أصبحت لا تحب الخير لبعضها، فشهد مركز البرلس في بلطيم اليوم واقعة من أبشع الجرائم عندما يتفق أطفال على إنهاء حياة زميلهم.
قصة مصرع أدهم ابن البرلس على يد أصدقائه
بدأت قصة أدهم طالب في الصف الثالث الإعدادي، يقيم في مركز البرلس في منطقة بلطيم، مع أسرته، عندما اختلف مع مجموعة أطفال من أصدقائه، خلاف طبيعي بين الزملاء في سنهم في تلك الفترة الزمنية من العمر، التي يذهب العديد في سنهم لـ "اللهو بكرة القدم أو ماتش بلايستيشن"، لكن كانت الدهشة أن يلعب أحدهم بسلاح ناري ويتخلص به من أدهم، انتقامًا منه للخلاف الذي وقع بينهما.

استدرج الأطفال أدهم إلى بيت أحدهم، وهم 3 مراهقين فى الصف الثالث الإعدادي، وهذا ما ثبتته كاميرات المراقبة في نطاق منزل زميلهم، فظهرت الكاميرات مشهد مأسوي للأطفال وهم يأخذون أدهم رغمًا منه إلى منزل أحدهم، وممسوك من يده ويصرخ من البكاء نتيجة تعذيبه منهم بالضرب.
تعذيب بالضرب وموت بإطلاق الرصاص
ولم ينتهي الأمر على الضرب والتهذيب فقط، لكن أحدهم كان يحمل سلاح ناري غير مرخص، ملك والده، فقرر الطالب الذي قاده الشيطان لتلك الفكرة أن يقوم بتعمير السلاح ويطلق الرصاص على أدهم، مما نتج عنه إصابته بطلقة نارية في الرأس.
وسقط أدهم أرضًا غارق في دمائه، وهنا انتهت اللعبة من اللهو والخلاف، إلى كارثة حقيقية ارتكبها أطفال لم يتعدوا الـ 15 سنة من عمرهم، وعندما شعروا بأنهم في كارثة ومشكلة كبيرة، سحله أدهم على الارض والقوا جثته فى الشارع ثم هربوا، ولم يعلموا ان الكاميرات سجلت كل لحظة لتجلب حق الصغير.
يومين في العناية المركزة ولم يتم انقاذ أدهم
وعندما رأى أهالي مركز البرلس في بلطيم، جثة أدهم ملقاة أرضًا، نقلوا على الفور للمستشفى، ليمكث في العناية المركزة يومين، حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتوقع المستشفى شهادة وفاته بعد محاولات كثيرة لإنقاذ حياته من الموت.
وأودعت أهالي بلطيم اليوم، أدهم الطفل الذي توفى ضحية أصدقائه ولهوهم، وسط حالة من الحزن والأسى وتم تحديد هوية المتهمين، وإلقاء القبض عليهم، وجاري عرضهم على النيابة العامة للتحقيق معهم.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
وكيل وزارة التربية السابق: التعليم هو المشروع القومي الأكبر لمستقبل مصر
-
الشيخ خالد حسن يكتب.. لا تغلوا في دينكم .. وعليكم بالوسطية
-
الحركة الوطنية: تصريحات رئيس الوزراء تضع التعليم والصحة وحياة كريمة على رأس أولويات الحكومة
-
بعد الإشادات الدولية المتتالية..النائب أحمد صبور: المتحف المصري الكبير ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتطوير قطاع السياحة الثقافية
-
علاء الحديوي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مصري حريص على بناء مستقبل أفضل
من تتوقع أن يفوز ببطولة السوبر المصري؟
-
الأهلي
-
الزمالك
أكثر الكلمات انتشاراً