"أحكامه حاسمة للإخوان وبها حس فكاهي"، 12 معلومة لا تعرفها عن المستشار شعبان الشامي

تفاجأت الدولة المصرية صباح اليوم الأحد، بوفاة المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة، ورئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا، الخبر الذي وقع كالصاعقة على أسرته، وبدأت محركات البحث تكتب اسم المستشار لمعرفة جميع المعلومات عنه، لذلك يقدم لكم موقع “المدينة”، في السطور التالية، من هو المستشار شعبان الشامي، وما مهامه خلال فترة حياته.
 

تخرج المستشار شعبان الشامي من حقوق عين شمس

تخرج المستشار شعبان عبدالرحمن محمد الشامى، من كلية حقوق جامعة عين شمس بتقدير "جيد جدا"عام 1975، ليتم تعيينه معاون نيابة فى عام 1976، وتم ترقيته لمنصب رئيس نيابة عام 1981م، ونقل للعمل قاضيا في المحاكم الإبتدائية ثم عاد مرة أخرى إلى النيابة العامة، رئيسا لنيابة شمال القاهرة، ثم عمل مستشارا بمحاكم الإستئناف، ثم بمحاكم الجنايات منذ عام 2002.

وتولى "الشامي" العديد من القضايا الهامة في مسيرته القضائية، فبدءا حياته المهنية بقضية من أهم القضايا والتى عرفت بـ"ثورة الجياع"، التى أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات حينئذ لقب "ثورة الحرامية"، فى 18 و19 يناير 1977م.
 

تولى الحكم في قضية الفتنة الطائفية وكنيسة مسرة

وحقق فى قضية "الفتنة الطائفية" التي حدثت بمنطقة الزاوية الحمراء عام 1981م، ثم قضية "كنيسة مسرة بشبرا" عام 1981م، عندما قام المتهمون من الجماعات الإسلامية بإلقاء قنبلة على الكنسية، وحقق فى القضية المسماة إعلاميا بـ"الفتنة الطائفية" بمركز شرطة سونورس بمحافظة الفيوم.

وكان اول مستشار تعامل بالتكنولوجيا فى مجال القضاء، وأدخل جميع القضايا التى تداولها وأصدر فيها أحكاما على الكمبيوتر، عام  1994م، ويعتبر من أشهر القضاة الذين عرفوا خلال السنوات الماضية عقب ثورتى الشعب المصري في يناير 2011 ويونيو 2013، نظرًا للقضايا الهامة التى نظرا لنظام مبارك والإخوان.

وفصل المستشار شعبان الشامى فى عدد من القضايا التى شغلت الرأى العام، ومن أهم القضايا محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بالتخابر مع منظمات أجنبية، والهروب من سجن وادى النطرون، وإخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فى قضية الكسب غير المشروع،  وأصدر أحكامًا بالجملة ضد قيادات الجماعة وعلى رأسهم محمد مرسي.

وجدير بالذكر أن المستشار الراحل شعبان الشامي، يتمتع بالحسم والشدة خلال نظر جلسات المحاكمات، إلا أن جلساته لا تخلو دائمًا من الدعابة والحس الفكاهي، الذي ينشر البهجة بين الحاضرين.