أسرار إيلى كوهين، وثائق وصور حصرية تروي قصة جاسوس الموساد في قلب دمشق
الإثنين، 19 مايو 2025 10:14 ص

إيلي كوهين
محمد نبيل
شهدت الساعات القليلة الماضية، تصدر اسم الجاسوس الإسرائيبي إيلى كوهين محركات البحث على الإنترنت، عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، جلب 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية من سوريا لعميل جهاز الموساد الإسرائيلى إيلى كوهين فى عملية سرية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن من بين ممتلكات إيلى كوهين الشخصية مفاتيح شقته فى دمشق، وجوازات سفر وشهادات مزورة استخدمها، والعديد من الصور من فترة عمله السري في سوريا،
كما يتواجد بما في ذلك لقطات له مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين السوريين في ذلك الوقت، وكذلك ملاحظات عديدة في دفاتر ومذكرات جُمعت من منزله حول مهام تلقاها من الموساد، فضلا عن الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل ساعات من إعدامه، بعد كشف المخابرات السورية أنه جاسوس للاحتلال.
وقال مكتب الموساد في بيان، إن جلب وثائق إيلى كوهين كان نتيجة "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، دون الكشف عنه أو إضافة مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الموساد جلب وثائق كوهين، الذي أُعدم بسوريا عام 1965 في ساحة المرجة بدمشق، من الأرشيف السوري الذى احتفظت به قوات الأمن السورية لعقود.
واعتبر رئيس الموساد ديفيد برنيع أن جلب أرشيف الجاسوس كوهين يُعد "إنجازا كبيرا وخطوة في دفع التحقيق لتحديد مكان دفنه في دمشق"، في ظل مطالبة إسرائيل باستعادة جثته.
ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف قوات الأمن السورية.
وفي يناير عام 1962 وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من الموساد الإسرائيلى مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة.
وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع.
وبين 15 مارس و29 أغسطس 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة.
وقُبض عليه في يناير 1965 ثم أُعدم في 18 مايو 1965، وأُعدم في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
المهندس محمد غضنفر يحث مواطني الطالبية والعمرانية على المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
-
دينا عبدالعزيز تعلن خوض انتخابات مجلس الشيوخ 2025
-
تنسيق الثانوية العامة بالقليوبية 2025، التفاصيل الكاملة
-
استقرار أسعار الذهب اليوم السبت 2 أغسطس قي مصر
-
أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم السبت 2 أغسطس 2025 في مصر
هل تؤيد رحيل وسام أبو علي عن النادئ الأهلي؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً