الأحد، 03 أغسطس 2025

03:16 ص

أمين الفتوى: الشرع لم يجعل الرجل متسلطًا على زوجته.. والنبي كان يستشير زوجاته

الثلاثاء، 20 مايو 2025 07:41 م

الأزهر

الأزهر

أحمد محمود

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية ومدى مسؤولياتها من حيث حقوق وواجبات الزوج تجاه زوجته، موضحًا أن القوامة ليست مجرد سلطة أو تحكم، بل هي تكليف وتحمل مسؤوليات كبيرة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "القوامة ليست بمعنى التسلط أو التحكم، بل هي مسؤولية يتحملها الرجل تجاه زوجته.. القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن رعاية الأسرة وتوفير احتياجاتها من مال، وحماية حقوق الزوجة، وهو مكلف بالإنفاق عليها وعلى أولاده في حال كان الزوج في وضع اقتصادي أفضل من الزوجة."

وأشار إلى أن بعض الناس يفهمون القوامة بشكل مغلوط، حيث يظنون أن القوامة تعني أن الرجل يجب أن يكون صاحب القرار الوحيد في الأسرة، وأن الزوجة ليس لها الحق في المناقشة أو اتخاذ القرارات، مضيفا: "القوامة مسؤولية، والشرع لم يجعل الرجل متسلطًا على زوجته، إذا نظرنا إلى تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم وحياته مع زوجاته، نجد أن هناك مشورة وحوار دائم بينه وبين أمهات المؤمنين، على سبيل المثال، عندما قالت السيدة أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية: 'يا رسول الله، ماذا عن الهدي؟' أخذ برأيها، مما يدل على أن المرأة كانت لها القدرة على تقديم الرأي والمناقشة."

وتابع: "الإسلام دعا الزوج إلى التشاور مع زوجته في الأمور المهمة، ولا مانع من أن يكون هناك أخذ ورد في الحوار، لا ينبغي للرجل أن يتخذ قرارات منفردة دون أن يستمع إلى رأي زوجته، فالحوار والتفاهم هما الأساس في بناء بيت مسلم قائم على التعاون والمشورة."

وأضاف: "القوامة أيضًا مرتبطة بالمسؤولية المالية، حتى لو كانت الزوجة أغنى من زوجها، فالرجل هو المسؤول عن الإنفاق عليها وعلى أولاده، الشرع يجعل الرجل مسؤولًا عن توفير احتياجات الأسرة، ويجب أن ينفق من ماله على زوجته، ولا يُطلب من الزوجة أن تنفق من مالها الخاص، هذا يدل على أن القوامة تشمل المسؤولية الاقتصادية وكذلك العاطفية."

وأكمل: "القوامة لا تعني أن الرجل فقط هو الذي يملك الحق في اتخاذ القرارات، بل يجب أن يكون هناك توازن، وفي بعض الحالات، قد يكون رأي الزوجة هو الصواب، كما حدث مع السيدة أم سلمة في صلح الحديبية، في الإسلام، المرأة لها رأي مسموع، ويجب أن يتعامل الزوج مع زوجته بالرحمة والاحترام."

استطلاع رأى

هل تتوقع رحيل إمام عاشور عن الأهلي بعد زيادة العروض؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

سجل الآن، رابط تنسيق المرحلة الثانية 2025 الرسمي على«المدينة الإخباري»

بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صباح السبت 2 أغسطس 2025، استقبال تسجيلات طلاب الثانوية العامة ضمن المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات والمعاهد

02 أغسطس 2025 10:58 م

انطلاق تنسيق المرحلة الثانية 2025، فرص جديدة ومقاعد شاغرة بكليات مميزة

بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في استقبال تسجيلات طلاب المرحلة الثانية من تنسيق الثانوية العامة 2025،ويأتي ذلك في إطار استيعاب الطلاب الحاصلين

02 أغسطس 2025 10:45 م

رسميًا.. إغلاق باب تسجيل رغبات المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025 تمهيدًا لإعلان النتائج

أُغلق منذ قليل، موقع التنسيق الإلكتروني التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد انتهاء المهلة المحددة لتسجيل رغبات طلاب المرحلة الأولى

02 أغسطس 2025 09:10 م

search