"الأونروا" تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة في غزة
الأربعاء، 28 مايو 2025 06:03 م

غزة
أحمد محمود
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن واقع المساعدات الإنسانية في القطاع لا يزال يعاني من اضطراب شديد، في ظل غياب الآليات الفعالة التي كانت تديرها الأونروا سابقا، موضحة أن المشهد الحالي يعكس تخبطًا واضحًا، وأن ما تم أمس من توزيع عبر منظمة "غزة الإنسانية" لم يكن كافيا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للسكان، وسط فوضى وافتقار إلى النظام.
وأضافت حمدان أن الأونروا، التي كانت تدير سابقًا أكثر من 400 مركز توزيع في غزة، استُبدلت حاليًا بأربعة مراكز فقط، في تغيير جذري للآلية المتبعة، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض الحاد في عدد المراكز أدى إلى ازدحام شديد ومشاكل في وصول المساعدات، معتبرة أن استمرار العمل بهذه الطريقة قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة كما حدث في اليوم السابق.
وفيما يتعلق بوجود أي تنسيق لاستعادة دور الأونروا، قالت حمدان إن الوكالة لا تزال على تواصل دائم مع الجهات الدولية المعنية، وتضغط من أجل العودة إلى الآليات القديمة التي أثبتت فاعليتها على مدار سنوات طويلة، وعبّرت عن أملها في أن تتمكن الأطراف الدولية من إدراك أهمية الاستفادة من خبرات موظفي الأونروا لضمان توزيع المساعدات بطريقة منظمة وإنسانية، حتى وإن كان ذلك بشكل مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع.
واختتمت حمدان تصريحها بالتشديد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها احترام كرامة المستفيدين وتقديم المساعدات بطريقة تضمن العدالة والإنصاف، مشيرة إلى أن ما يحدث حالياً لا يفي بهذه الشروط، وهو ما يستوجب إعادة تقييم جادة وسريعة من قبل المجتمع الدولي.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
زفاف أسطوري لنجلة المهندس ياسر الحفناوي بحضور كوكبة من نجوم الفن والرياضة والبرلمان (صور)
-
أسعار اللحوم والفراخ والأسماك اليوم في مصر
-
عمرو يوسف بين "درويش" و"شقو 2" ومفاجأة رمضان 2026 مع مسلسل جديد
-
شهادات الادخار بالبنك الأهلي بعد خفض الفائدة 2%
-
النائب حسن عمار: قمة الدوحة الطارئة منصة للتعبير العربي والإسلامي من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً