لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟.. 5 أسرار يوضحها الدكتور عمرو الورداني
الأربعاء، 04 يونيو 2025 09:00 م
الأزهر
أحمد محمود
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم عرفة ليس فقط يومًا للدعاء أو الصيام، بل هو "يوم التعرّف"؛ اليوم الذي يتعرّف فيه الإنسان على نفسه وعلى ربه من جديد، ويعيد فيه تعريف ذاته، ويبدأ فيه حياة جديدة.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن "يوم عرفة أخرجه الله من كنوز ما تحت عرش الرحمن، وشرّفه بكرامة حضور النبي ﷺ، لذا فهو يوم له خصوصية وبهاء من نوع خاص، علينا أن نتعامل معه بشكل مختلف".
وأوضح الورداني أن يوم عرفة يرتبط باسم "عرفات" بسبب معاني عظيمة، من بينها أن سيدنا آدم تعرف فيه على حواء، ولكن الأهم أنه يوم المعرفة والتعرّف على الله، مشيرًا إلى أن "أفضل ما قيل في هذا اليوم هو دعاء النبي ﷺ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وأضاف أن الإنسان في هذا اليوم يعيش خماسية روحانية عظيمة تبدأ بـ: التعرّف: أن تتعرف على نفسك من جديد، مجردة من الألقاب والهوى، والتعريف: أن تعيد تعريف نفسك كعبد فقير لله، والاعتراف: أن تعترف بنعم الله عليك، ومنها الحياة والمدد والتوفيق، والعرفان: أن تعيش الامتنان والشكر لله، والمعروف: أن تتوجه إلى الله بكل أحلامك وأوجاعك وثقتك في قدرته المطلقة.
وأشار الدكتور الورداني إلى أن "من أراد أن يفوز بيوم عرفة، فعليه أن يتخلّى عن كل أسرٍ لغير الله، وأن يتحرر من الوحدة، والقلق، والخوف، لأنك عبد لرب قدير لا يتركك أبدًا".
وتابع: "في يوم عرفة تُولد من جديد.. من كان يشعر بالغربة، بالوحدة، بالخذلان؛ فإن يوم عرفة هو لحظة العود إلى الله، لحظة الامتلاء بالأنوار، لحظة أن تُعرَف في السماء بأنك عبدٌ عرَفَ ربَّه فعاش بنعمه، وشهد ملكه، وحمده، وسلّمه أمره".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
زفاف أسطوري لنجلة المهندس ياسر الحفناوي بحضور كوكبة من نجوم الفن والرياضة والبرلمان (صور)
-
أسعار اللحوم والفراخ والأسماك اليوم في مصر
-
عمرو يوسف بين "درويش" و"شقو 2" ومفاجأة رمضان 2026 مع مسلسل جديد
-
قرض السيارة من بنك الكويت الوطني بمزايا استثنائية
-
19 عامًا على رحيل فؤاد المهندس أسطورة الكوميديا و"عمو فؤاد" الذي لا يُنسى
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً