الذهب يواصل التراجع في مصر.. والمستثمرون في حالة ترقّب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية  اليوم الجمعة استقرارًا نسبيًا، وذلك بعد سلسلة من الانخفاضات المتتالية التي أثرت على الأسعار المحلية والعالمية،وجاء هذا التراجع في ظل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ما منح الدولار الأمريكي دفعة قوية أمام العملات الأخرى، وانعكس ذلك على أسواق الذهب الذهب يواصل التراجع في مصر.. والمستثمرون في حالة ترقّب

وكانت أسعار الذهب قد سجلت انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات الخميس، حيث تراجع الجرام الواحد بنحو 35 جنيهًا في السوق المحلية،وتزامن هذا التراجع مع انخفاض عالمي في سعر أونصة الذهب بنسبة 0.1%، لتسجل أدنى مستوى لها عند 3347 دولارًا، مقارنة بسعر افتتاحي عند 3371 دولارًا للأونصة،ومع بداية تعاملات اليوم، تحوم أسعار الأونصة حول 3365 دولارًا، وسط حالة من الحذر والترقب في الأسواق العالمية.

ووفقًا لآخر تحديث لأسعار الذهب في مصر حتى الساعة 2:11 صباحًا، جاءت الأسعار كالتالي:

عيار 24: 5469 جنيهًا للبيع – 5446 جنيهًا للشراء

عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4785 جنيهًا للبيع – 4765 جنيهًا للشراء

عيار 18: 4101 جنيهًا للبيع – 4084 جنيهًا للشراء

عيار 14: 3190 جنيهًا للبيع – 3177 جنيهًا للشراء

عيار 12: 2734 جنيهًا للبيع – 2723 جنيهًا للشراء

الأونصة (محليًا): 170092 جنيهًا للبيع – 169381 جنيهًا للشراء

الجنيه الذهب: 38280 جنيهًا للبيع – 38120 جنيهًا للشراء

الأونصة بالدولار: 3370.60 دولار

ومن جانب آخر، قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة عند مستوى 4.50%، بما يتماشى مع توقعات الأسواق المالية، إلا أن البنك خفّض تقديراته المستقبلية لسعر الفائدة المستهدف بنحو 25 نقطة أساس، متوقعًا تخفيضات إضافية بمقدار 50 نقطة أساس خلال عام 2025.

كما أظهرت التقديرات الاقتصادية الجديدة تراجعًا في معدل نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.4%، مقارنة بتقديرات سابقة عند 1.7%،وفي المقابل، ارتفعت توقعات التضخم إلى 3% بدلًا من 2.7%، مما يثير المخاوف من دخول الاقتصاد في حالة ركود تضخمي محدود، تجمع بين تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار.

تشهد الأسواق حاليًا حالة من الترقب الشديد، إذ تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل، أبرزها التحولات في السياسة النقدية الأمريكية، والتقلبات الجيوسياسية، وحركة الدولار، ويعد الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، ما يدفع الكثيرين لمتابعة تغيراته بشكل لحظي.

وبينما يرى البعض أن الوقت الحالي يمثل فرصة للشراء، يفضّل آخرون التريث وسط توقعات بمزيد من التحركات خلال الفترة القادمة.