في ذكرى ميلاده.. عبد الحليم حافظ أيقونة فنية متجددة

تحل علينا اليوم السبت، ذكرى ميلاد عندليب مصر والوطن العربي، عبد الحليم حافظ 1929-1977، الذى مازال محبيه يرددوا اغانيه حتي هذه اللحظة، ويتوارث الأجيال اغانيه وافلامه التي تركت بصمه وبهجه في السينما المصرية من خلال أفلامه، رغم مرور 48 عامًا على رحيله.

مولد عبد الحليم حافظ

وُلد الفنان الكبير حليم، في محافظة الشرقية عام 1929، ليمتد تأثيره كمطرب وممثل ومنتج ورجل أعمال إلي اعمالق قلوب محبيه عبر الزمن، رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، تاركًا وراء إرث فني كبير، ويتبادله الفنانين علي المسارح وفي الحفلات.

إنجازات العندليب الأسمر

استطاع العندليب أن يقدم مجموعة منفردة وكبيرة من الأغاني، حيث قدم أكثر من 240 أغنية، متنوعة بين: الوطني: "العهد الجديد" 1952، "الوطن الأكبر" 1960، "صورة" 1966، والرومانسي: "توبة" 1955، "زي الهوا" 1970 "موعود" 1971، والدرامي: "قارئة الفنجان" 1977، "عدى النهار" 1967، "فاتت جنبنا" 1974.

أغانٍي  مميزة

وخلال رحلة العندليب مع الغناء، قدم عبد الحليم حافظ، مجموعة من الأغاني التي أصبحت أيقونة عند اصدارها وحتي هذه اللحظة، ومن اهمها "أحلف بسماها" 1967، "جانا الهوا" 1969، "صافيني مرة"، "في يوم في شهر في سنة"، "على قد الشوق".

 أهم أفلامه

 شارك العندليب الأسمر فى التمثيل والإنتاج وقدم مجموعة مميزة من الأفلام التي مازالت تعرض علي شاشات التلفزيون حتي الآن ويبحث عنها عدد كبير من الاجيال اجديدة لمشاهدتها،  ومن أهم هذه الأفلام، “أيام وليالي، بنات اليوم، حكاية حب، الخطايا، وأبي فوق الشجرة”.

علي المستوي العربي

وقد ساهمت السينما في توسيع الحضور الفني لعبد الحليم حافظ على المستوى العربي، حيث عُرضت أفلامه في مختلف الدول، وتُرجمت بعضها إلى لغات أخرى. كما شكّل حضوره في السينما عاملاً جذباً لشركات الإنتاج، التي سعت إلى التعاقد معه لأعمال جديدة، في سياق تنافسي عكس أهمية السوق السينمائية في تلك المرحلة.