"350 مليار جنيه تغيّر وجه الريف المصري.. حياة كريمة تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى"

أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر سلسلة من الإنفوجرافات على منصاته الرسمية، عن اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الضخمة يتم تنفيذها بتكلفة تصل إلى 350 مليار جنيه، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين ورفع كفاءة الخدمات الأساسية المقدمة لأهالي الريف.

استثمارات ضخمة لصعيد مصر

كشفت البيانات الرسمية أن محافظات الصعيد كانت صاحبة النصيب الأكبر من مخصصات المرحلة الأولى، حيث استحوذت على 68% من إجمالي التمويل، بما يخدم 61% من إجمالي المستفيدين من المبادرة. ويستفيد من هذه المرحلة نحو 18 مليون مواطن في 1477 قرية تابعة لـ52 مركزًا في 20 محافظة ريفية.

نسب إنجاز متقدمة ومليارات تم صرفها

وفقًا للإنفوجرافات، فقد بلغ إجمالي ما تم صرفه فعليًا حتى الآن نحو 302 مليار جنيه، بنسبة إنفاق تصل إلى 86% من الميزانية المعتمدة، فيما وصلت نسبة تنفيذ المشروعات إلى 88%، وتم الانتهاء من تطوير أكثر من 500 قرية بشكل كامل حتى الآن، في حين يُنتظر اكتمال المرحلة الأولى مع نهاية العام المالي 2025/2026.

تحسينات ملموسة في البنية التحتية والخدمات

سجلت المرحلة الأولى من "حياة كريمة" قفزات نوعية في مختلف قطاعات البنية التحتية والخدمات، حيث ارتفع عدد المشتركين في خدمات الصرف الصحي بنسبة 58%، إلى جانب زيادة بنسبة 14% في عدد المستفيدين من مياه الشرب، وقفزة ضخمة في خدمات الغاز الطبيعي بنسبة نمو بلغت 366%. كما شهدت خدمات الإنترنت فائق السرعة تحسنًا بنسبة 45%.

ويأتي هذا المشروع العملاق في إطار رؤية الدولة المصرية لتقليل الفجوة بين الريف والحضر، وتوفير بيئة معيشية كريمة لأهالي القرى، من خلال رفع مستوى الخدمات وتطوير البنية الأساسية والتنمية المجتمعية.