خالد الجندي يوضح الفرق بين "إن شاء الله" و"بإذن الله"
الأربعاء، 25 يونيو 2025 07:48 م

خالد الجندي
أحمد محمود
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فرقًا جوهريًا بين قول "إن شاء الله" و"بإذن الله"، وإن كل منهما له موضعه الصحيح الذي ينبغي على المسلم أن يراعيه عند الحديث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "إن شاء الله تُقال لما يكون الفعل الذي ستقوم به أنت شخصيًا، وتشارك فيه بالفعل، أما بإذن الله فتُقال عندما يكون الأمر خارج إرادتك ولا تملك فعله".
وضرب مثالًا لذلك قائلاً: "لو أنا رايح المطار أجيب والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأني أنا اللي هقوم بالفعل، لكن لو والدي هو اللي جاي من الخارج، أقول: هييجي بإذن الله، لأني مش ليّ دخل في إنه ييجي أو لأ".
وأضاف: "ما ينفعش أقول بكره الخميس إن شاء الله، لأن يوم الخميس ده توقيت مش في إيدي، الصح أقول: بكره الخميس بإذن الله".
وأكد أن التعبيرين يشيران إلى أحداث مستقبلية، لكن الفرق بينهما يكمن في من له القدرة على تنفيذ الفعل، فإن كان الإنسان فاعلًا ومباشرًا للعمل، فليقل "إن شاء الله"، وإن كان الأمر متعلقًا بإرادة الله وحده، فليقل "بإذن الله".
وتابع: "هناك أدبًا في الاستثناء ينبغي مراعاته، دي بنسميها أدب الاستثناء بالله، زي ما بنقول (إلا أن يشاء الله)، وده استثناء واجب في العقيدة لما بنخطط لحاجة أو بنحكي عن المستقبل".
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
محمد مجدي صالح يؤدي اليمين وكيلًا للنائب العام أمام وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء
-
الرئيس السيسي من قمة الدوحة: غطرسة إسرائيل تهدد الأمن الإقليمي وتستلزم تحركًا عربيًا مشتركًا
-
تفاصيل أهم ما جاء في القمة العربية الإسلامية الطارئة
-
الرئيس السيسي: الاعتراف الفوري بدولة فلسطين هو الضمان الوحيد لحل الدولتين
-
مصر القومي: كلمة الرئيس بالدوحة وضعت خارطة طريق للتضامن العربي وحماية الحقوق الفلسطينية
هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً