هيغسيث: الجيش الأميركي أوقف الحرب وضرب منشآت إيران النووية "تاريخي"

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت إيران النووية "أوقفت الحرب" وأسهمت في تراجع البرنامج النووي الإيراني لسنوات قادمة، مشيرًا إلى أن "ما فعله الجيش الأميركي في إيران أمر تاريخي".

قال هيغسيث إن الضربات كانت "الأكثر صعوبة في التاريخ"، موضحًا أن العملية منعت اندلاع حرب شاملة في المنطقة، وأضاف أن الإدارة الأميركية تصر على الدفاع عن ما وصفه بـ"إنجاز كبير قللت من شأنه وسائل إعلام محلية".

كما أشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب، هو من وضع شروط إنهاء الحرب الأخيرة، وأشاد بقدرة الطيارين الأميركيين في تنفيذ الضربات بدقة.

من جهته، كشف رئيس الأركان الأميركي دان كين أن فريقًا متخصصًا درس منشأة "فوردو" النووية لسنوات، وتم تصميم الأسلحة خصيصًا لاختراق أعماق هذه المنشأة شديدة التحصين.

واستعرض كين أمام الصحفيين مشاهد مصورة تُظهر الانفجارات العنيفة في فوردو، مؤكدًا أن الطيارين "شاهدوا بوضوح نتائج القصف من الجو".

في المقابل، وردًا على الهجمات، أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر، إلا أن الجيش الأميركي أخلى القاعدة مسبقًا بناءً على معلومات استخباراتية وصلت قبل الهجوم.

ورغم التأكيدات الرسمية الأمريكية، أظهرت تقارير إعلامية أميركية تسريبات تفيد بأن الضربات لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج النووي الإيراني لأشهر قليلة، وأن طهران ربما أفرغت المواقع المستهدفة من اليورانيوم المخصب قبيل القصف، وهي مزاعم نفتها البيت الأبيض بشكل قاطع.