"بين الخيال والحقيقة"، «سفاح المعمورة» يكذب شهود الإثبات أمام المحكمة

بدأت الدائرة الأولى في محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين، رئيس المحكمة، اليوم السبت 28 يونيو الجاري، النظر في أوراق قضية «سفاح المعمورة» المتهم بإنهاء حياة 3 أشخاص عمد مع سبق الإصرار.

المحكمة تتسلم تقرير الطب النفسي لـ «سفاح المعمورة»

وذلك بعد أن تسلمت المحكمة تقرير مستشفى العباسية، الذي ثبت سلامة قواه العقلية، وإدراكه ووعيه الكامل خلال إرتكابه جرائمه، ومسئوليته عن أفعاله التي خطط لها ونفذها وأخفى ملامح جرائمه.

وكانت قضت المحكمة، خلال الجلسة السابقة، إيداع المتهم “نصر الدين السيد”، المعروف إعلاميًا بـ «سفاح المعمورة»، في مستشفى العباسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، تحت المرقبة المستمرة، وللكشف على مدى سلامة قواه العقلية، وذلك استجابة لطلب دفاع المتهم، وحددت جلسةاليوم لاستلام التقرير الطبي الخاص بهم.

شهود الإثبات يدلون بأقوالهم أمام المحكمة في قضية سفاح المعمورة

وشهدت الجلسة السابقة، سماع شهود الإثبات في قضية سفاح المعمورة، والمتمثلة في أن اثنين منهما مقترنتين بجنايتي خطف بطريقَي التحايل والإكراه والسرقة، وشكك المتهم  في أقوالهم، وطلب محاميه بإيداع موكله مستشفى الامراض العقلية لبيان مسؤوليته عن أفعاله من عدمه.

وضمت قائمة شهود الإثبات في القضية التي حملت رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، 25 شاهد إثبات جاءت في نص التحقيقات التي وردت في أمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة.

وأكدت التحقيقات أن المتهم «سفاح المعمورة»، تخلص من كلا من «م.أ.م» مهندس، وزوجته «م.ف.ث» ربة منزل وموكلته «ت.ع.ر» ربة منزل، وإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنتين المستأجرتين بمعرفته، وأنه دفن المجني عليه الأول بأرضية وحدة سكنية متسأجرة بمنطقة العصافرة، ودفن المجني عليهما الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية بالمعمورة.