نهاية مأساوية هزت القلوب، العثور على جثمان الطفلة التونسية "مريم"
الإثنين، 30 يونيو 2025 11:10 م

صورة أرشيفية
في مشهد مأساوي هز الشارع التونسي وأثار موجة واسعة من التعاطف على الصعيد العربي، أعلنت السلطات التونسية مساء الأحد العثور على جثمان الطفلة "مريم أنيس" البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي فقدت قبل أيام أثناء تواجدها مع أسرتها على شاطئ قليبية بولاية نابل بتونس.
الحادثة بدأت كواقعة فقدان لطفلة أثناء السباحة، تحولت إلى قضية رأي عام، استنفرت خلالها الجهات المختصة كافة إمكاناتها في عمليات بحث مكثفة، وبعد أيام من الألم والانتظار والدعاء، أعلنت فرق الحرس البحري التونسي العثور على جثمان الطفلة "مريم أنيس" طافيًا في عرض البحر، ليسدل بذلك الستار على حادث مأساوي أعاد طرح تساؤلات بشأن سلامة الشواطئ وتوفر فرق الإنقاذ.
العثور على الجثمان بعد أيام من البحث
أكد مصدر مسؤول في الحرس البحري بمنطقة قليبية، في تصريح خاص لإذاعة "موزاييك"، أن الجثة عُثر عليها طافية في عرض البحر قرب سواحل بني خيار، وعلى مقربة من الميناء البحري، حيث تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم الجثمان إلى ذويها، وسط أجواء من الحزن والصدمة التي خيمت على المنطقة.
تفاصيل الحادثة
اختفت الطفلة "مريم" يوم السبت الماضي أثناء سباحتها على عوامة مطاطية برفقة والديها، في مشهد صيفي عادي تحول فجأة إلى فاجعة مؤلمة، حيث سحبتها التيارات البحرية القوية إلى عمق البحر، وفشلت محاولات الإنقاذ بسبب شدة الرياح وصعوبة التضاريس البحرية.
ورجحت التحقيقات الأولية أن التيارات المفاجئة لعبت دورًا رئيسيًا في الحادث، لا سيما أن الشاطئ الذي وقع فيه الحادث يصنف ضمن المناطق ذات الخطورة المرتفعة والتي تفتقر للمنقذين، وهو ما فاقم من حجم المأساة.
تعاطف شعبي واسع
أثارت الحادثة حالة من الصدمة والتعاطف الكبير في الأوساط التونسية والعربية، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية برسائل الحزن والدعاء للطفلة وعائلتها، وتحولت صورتها إلى رمز للبراءة المفقودة، وسط دعوات جماعية للعثور عليها حيّة، قبل أن تأتي النهاية المؤلمة اليوم.
دعوات للتوعية وتأمين الشواطئ
الحادثة أعادت إلى الواجهة مطالبات مجتمعية عاجلة بضرورة تأمين الشواطئ بشكل أفضل لتوفير فرق إنقاذ سريعة ومتخصصة، بجانب تكثيف حملات التوعية بخطورة التيارات البحرية، والتحذير من السباحة في المناطق غير المأهولة أو المفتوحة.
كما طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة وضع لوحات تحذيرية في الشواطئ عالية الخطورة، وزيادة عدد المنقذين خلال فصل الصيف، تفاديًا لتكرار مثل هذه المآسي التي تدفع فيها الطفولة البريئة الثمن الأكبر.

نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
فضيحة تزوير وفساد كبرى تهز مجلس مدينة أجا بالدقهلية (مستندات)
-
نوال الزغبي تحتفل مع جمهورها في لبنان وتكشف: الألبوم الجديد إنتاجي الخاص
-
تنسيق كلية الزراعة 2025 مؤشرات أولية لدرجات القبول
-
بمناسبة اليوم العالمي للشباب، قيادي بمستقبل وطن يؤكد: شباب مصر هم الأمل
-
هل العملات الورقية من الاجناس الربوية؟.. يسري جبر يجيب
هل تتوقع رحيل إمام عاشور عن الأهلي بعد زيادة العروض؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً