رئيس "برلمانية الحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ": تحسين ترتيب الطرق لا يعوض نقص الرقابة المرورية الفعالة
الثلاثاء، 01 يوليو 2025 11:00 م

مجلس الشيوخ
أحمد محمود
قال محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ، إنّه يستخدم الطريق الدائري الإقليمي بشكل دائم، ويدرك جيدًا حالة الطرق التي شهدت تدهورًا ملحوظًا خاصة على مسار طريق مصر - إسكندرية الصحراوي إلى بنها، موضحا أن الدولة قامت بإنشاء آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، ولكن هناك مشكلتين رئيسيتين تعوقان جودة هذه الطرق، أولها الاستعجال الكبير في التنفيذ بسبب ظروف معينة، مما أثر على جودة الطرق.
وأضاف في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الطرق تحتاج إلى وقت طويل لصيانتها بشكل يدوم لعشرين عامًا، مستشهدًا بتجربة بعض الدول التي تستغرق سنوات في صيانة نصف كيلومتر فقط من الطريق لتضمن استدامته.
وأكد أن هذا الاستعجال أدى إلى أن تكون بعض الطرق في مصر مجرد أسفلت مؤقت لا يحقق متطلبات السلامة والجودة على المدى الطويل.
وأشار سامي إلى أن هناك خللًا في الأسلوب الفني لبناء الطرق في مصر، حيث أن نوع الأسفلت المستخدم في الطرق السريعة لا يتناسب مع الكثافة العالية وحركة النقل الثقيل التي تشهدها هذه الطرق.
كما نوه إلى غياب عوامل الأمان الأساسية مثل الحارات الجانبية للتوقف، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق.
وأكد سامي أن مصر تحسنت في تصنيف جودة الطرق من المركز 120 إلى المركز 18 عالميًا، ولكن لا تزال عوامل الأمان تمثل نقطة ضعف كبيرة.
وأوضح أن غياب الرقابة المرورية الكافية وغياب الكمائن المتحركة والمراقبة الدقيقة يفاقم من هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الحوادث كثيرًا ما تعود إلى أخطاء شخصية للسائقين.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
التوكل على الله، مفتاح الرضا والنجاح في الدنيا والآخرة
04 مارس 2025 12:41 ص
الأكثر قراءة
-
محمد الباز يطالب بتعديل الدستور وإعادة النظر في مدة الرئيس
-
هتدفع كام؟ طرق حساب الايجارات بعد الموافقة على قانون الإيجار القديم
-
الأهلي يحصل على توقيع محمد شريف لمدة 5 مواسم (خاص)
-
البث المباشر مباراة ريال مدريد ويوفنتوس في كأس العالم للأندية 2025
-
طريقة تقديم الصف الأول الثانوي 2025 إلكترونيًا.. الرابط وخطوات التسجيل كاملة
هل ينجح محمد شريف مع الأهلي بعد عودته؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً