السبت، 05 يوليو 2025

11:41 ص

قيادي بــ "مستقبل وطن": خطاب 3 يوليو أعاد ضبط البوصلة الوطنية ووحد المصريين خلف مشروع الدولة الحديثة

الخميس، 03 يوليو 2025 12:06 م

المهندس ياسر الحفناوي

المهندس ياسر الحفناوي

جاسمين مهني

قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان أحد أكثر اللحظات وضوحا في تاريخ مصر الحديث، حيث جاء ليضع حدا لحالة الانقسام المجتمعي العميق ويستعيد هيبة الدولة، ويؤسس لانطلاقة جديدة نحو استعادة الهوية الوطنية التي كادت أن تُمحى على يد جماعة لا تؤمن بفكرة الدولة ولا بمبدأ التعددية السياسية أو احترام مؤسسات الدولة الدستورية.

وأكد "الحفناوي"، أن الخطاب لم يكن فقط استجابة لإرادة شعبية عارمة خرجت في 30 يونيو بالملايين تطالب بالرحيل الفوري للإخوان، بل كان أيضًا بمثابة الإعلان الرسمي عن أن مصر لا يمكن اختطافها أو تغيير هويتها تحت أي مسمى ديني أو سياسي، وأن القوات المسلحة حينما تنحاز إلى الشعب، فإنها تفعل ذلك لحماية الوطن وليس من أجل الحكم.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تضمنه خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك من خطوات واضحة ومدروسة – من تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، وصولا لتشكيل حكومة كفاءات وطنية – عكس حرصا شديدا على عدم الانزلاق في الفوضى أو العنف، مؤكدا أن لغة الخطاب كانت وطنية بامتياز، دعت للوحدة وتجاوز الاستقطاب، وبناء المستقبل بعيدًا عن الانتقام أو التصفية السياسية.

وأشار "الحفناوي"، إلى أن الخطاب تميز أيضًا بالبعد الرمزي العميق لحضور قيادات دينية ووطنية إلى جانب القوات المسلحة، مما جسد مشهدا نادرا من الاصطفاف الشعبي والمؤسسي، أبرز رسالة أن مصر ملك لكل أبنائها، وأن مؤسساتها، وعلى رأسها الجيش، تقف على مسافة واحدة من الجميع، لكنها لا تسمح بانهيار الدولة أو المتاجرة بالدين.

وأكد "الحفناوي"، أن الرسالة التي بعث بها ذلك اليوم لا تزال حاضرة بقوة: أن الدولة المصرية لن تسقط، وأن الشعب إذا اجتمع على قلب رجل واحد فإن بإمكانه تجاوز أي أزمة، مشددا على  أن النجاحات التي تحققت بعد الخطاب، على مستوى مكافحة الإرهاب، وبناء مؤسسات الدولة، وإنشاء شبكة بنية تحتية حديثة، وتوسيع مفهوم العدالة الاجتماعية، ما كانت لتتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة.

ودعا المهندس ياسر الحفناوي، إلى ضرورة أن تكون ذكرى خطاب 3 يوليو  ليست مجرد احتفاء تاريخي، بل فرصة لاستلهام الدروس الكبرى التي حملها، وفي مقدمتها أن وحدة الصف الوطني أساس النجاة، وأن الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب هي وقود أي مشروع نهضوي حقيقي، داعيا إلى مواصلة دعم  مشروع بناء الجمهورية الجديدة، والعمل على تمكين الشباب، وترسيخ مبادئ التعددية، والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية التي دُفعت لأجلها تضحيات غالية.

استطلاع رأى

هل ينجح محمد شريف مع الأهلي بعد عودته؟

  • نعم

  • لا

فريق مفتشي الوكالة الدولية لـ الطاقة الذرية يغادر إيران، اعرف السبب

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ظهر اليوم الجمعة، مغادرة فريق مفتشيها، إيران بسلام للعودة إلى مقر الوكالة في فيينا، بعد أن مكث في طهران

04 يوليو 2025 04:07 م

الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الصحي بعد الحرب

قال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ستواصل دعمها للنظام الصحي في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب،

04 يوليو 2025 02:09 م

زيلينسكي: روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على أوكرانيا منذ بدء الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنّ روسيا شنت إحدى أكبر الهجمات على بلاده منذ بدء الحرب واستخدمت فيه صواريخ باليستية،

04 يوليو 2025 02:08 م

search