الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

07:35 م

مذيع «القاهرة الإخبارية» يدخل في نوبة بكاء أثناء محاورته لـ«الرسامة الفلسطينية»

الإثنين، 14 يوليو 2025 04:17 م

محمد جاد مذيع قناة القاهرة الإخبارية

محمد جاد مذيع قناة القاهرة الإخبارية

دخل محمد جاد مذيع قناة القاهرة الإخبارية، في نوبة بكاء أثناء محاورة الزميل يوسف أبو كويك مراسل القناة في غزة، لابنته، فلم يستطع “جاد” تمالك أعصابه، وأجهش بالبكاء على الهواء مباشرة، متأثرا بكلمات الصغيرة عن الأوضاع المأساوية في القطاع.


فلم يكن يتخيل يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية في غزة، أنه سيحاور صغيرته يارا في يوم من الأيام كضيفة وكمذيع أمام الكاميرا، وإن تخيل ذلك يوما ما فلا يمكن تخيل أن يقوم بذلك وسط الدم والدمار المحيط بهما بسبب الحرب على غزة.

بابتسامة أب وصوت يحاول أن يكون محايدا وأن يفصل بين جدية المذيع وسعادة الأب، حاور يوسف أبو كويك ابنته يارا، الرسامة الفلسطينية، عن أحلامها وأعمالها الفنية، فتعرف يارا نفسها أنها بأنها رسامة من غزة، عمرها 16 عاما، مؤكدة أن موهبة الرسم كانت متنفسها الوحيد خلال هذه الحرب، "أنا لم أدرس الفنون ولم أمتلك أدواتا احترافية، لكنني امتلكت ورقة وقلم وقصة لابد أن تروى، وبعد الحرب والنزوح والمجاعة قررت أن ترم المعاناة في غزة رغم صعوبة الحصول على ألوان وأوراق، وهي أشياء لا يوفرها الاحتلال ويحارب المكتبات والثقافة في غزة".

تضيف "يارا" أنها قبل الحرب كانت ترسم شخصيات خيالية، برسومات ممتلئة بألوان صاخبة وزاهية، تعبر عن الفرح والحيوية، ولكن الآن غلبت المعاناة على الألوان، "أصبحت أرسم ما أعيشه، وأرى إخوتي في انتظار المياه بالطوابير، وقررت حينها أن أخرج موهبتي على الرسم وأن أوصل صوتي وصوت غزة، وأننا ما زلنا هنا ولنا فرصة".

ترى الصغيرة أن اليهود قصفوا المكتبات وكل مكان من الممكن أن يساعد الإنسان أن يكمل حياته بشكل سلس، فمعظم المكتبات قصفت، وأصبح توفير الألوان صعبا، وحتى إذا كان باستطاعة الأب قبل الحرب توفير الألوان والأوراق لأطفاله فلا يمكنه ذلك في الوقت الحالي، "أشعر أنني عندما أرسم عن المعاناة أن حملا ثقيلا سقط عني، وأحيانا أرسم ما عشته بالفعل وأخرج ما بداخلي على الورق".

بمرارة تضيف أن التعليم هو أهم شيء، وأن ما يجري أضاع عامين دراسيين كاملين على أطفال القطاع، "كنت أحاول دراسة اللغة الفرنسية، وعندما حلت الهدنة ذاكرت وارتفع مستواي في اللغة، فأطفال كثر حرموا من التعليم، والإنترنت غير متوفر للمذاكرة إلكترونيا، وانقطاع الكهرباء أثر بشكل كبير، واختلف التفكير بعد عامين من الحرب وعدم الأمان والاستقرار في المكان".

وبابتسامة ممتلئة بالأمل والألم ، تتمنى "يارا" أن ترسم إعادة الإعمار في غزة يوما ما، وليس فقط أن تستمر في رسم المعاناة وما لاقاه أطفال القطاع، "أحيانا أسرح في الألوان التي سأستخدمها في رسومات عن إعادة الأعمار، وأتمنى تحقيقها".

وتضيف يارا ، بلسان وعزة الطفل الفلسطيني، أن أطفال غزة لا يريدون شفقة من أحد بل فرصة، "غزة بها مبدعين ورسامين ومواهب كثيرة، ولا نريد إلا مكانا للإبداع ومساحة مريحة أكثر من الوضع الحالي، وأتمنى أن يصل صوتي كطفلة عاشت الحرب وعلى الأقل توفير مكان به تعليم، أنا مدينة لأبي وأمي بكل شيء، فأحيانا يغيب أبي عن المنزل أسبوعا كاملا أو أسبوعين، وكذلك أسرتي كلها، وأحبهم جميعا".

استطلاع رأى

هل تتوقع حسم المنتخب الوطني تأهله لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو؟

  • نعم

  • لا

إعلام حوثي: قصف إسرائيلي يستهدف ميناء الحديدة

كشف إعلام حوثي عن قصف إسرائيلي استهدف ميناء الحديدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

16 سبتمبر 2025 07:07 م

ترامب: لا أعرف الكثير عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعرف الكثير عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

16 سبتمبر 2025 06:38 م

نتنياهو يزعم: قواتنا تعمل بمدينة غزة لهزيمة حماس ولكن في الوقت نفسه لإجلاء السكان من المدينة

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قواته تعمل في مدينة غزة لهزيمة حماس ولكن في الوقت نفسه لإجلاء السكان من المدينة،

16 سبتمبر 2025 06:36 م

search