بعد إصدار قرار بالقبض على مصفف الشعر التائب، محامي يتبنى قضيته

نشر شاب يدعى "زين" يعمل مصفف شعر للفنانات فيديو عبر صفحته الخاصة، يعتزل فيه عمله ويصف شعوره بـ حرامنية في عمله كـ مصفف شعر قائلًا: الموضوع بدأ لما كنت بعمل لأسماء جلال شعرها وعشان تطلع شكلها حلو، فبدأت أشوف نفسي أنا بعمل إيه وهل شغلي ده حلال ولا حرام؟ فقررت أعتزل وأفتح براند ملابس".

وانقسم الجمهور حول هذا الفيديو، من مؤيد لمعارض حول الشاب، فـ المؤيد يدعو له بالثبات والهداية والمعارض يرى أنه كان اعتزل في صمت دون الزج ب اسم أي شخص، وآخر يرى أنه لا يوجد حرامنية من الأساس في هذا العمل.

ولكن الفنانة "أسماء جلال"، كان لها رأي آخر فقامت برفع دعوى ضد مصفف الشعر بتهمة تشويه سمعتها و وصف عملها بـ أنه شيء محرم، ونشرت على صفحتها الرسمية على الفيسبوك بوست قائلة: تم اتخاذ الإجرائات القانونيه ضد مصفف الشعر .. وبشكر كل قياادات وزارة الداخليه علي سرعه الاستجابه وسرعه التصرف.

وظهر "زين" على برنامج في إحدى القنوات التلفزيونية، وتحدث عن اعتزاله وعلق على فهم أسماء جلال لإعتزاله بصورة خاطئة قائلًا: "حاولت أوصل لمساعدين الفنانة أسماء جلال، وكنت حابب أوضح موقفي وأراضيها، بس للآسف معرفتش، الموضوع مأثر فيا بصراحة وكنت أتمنى تسمعني وتفهم إن نيتي مكنش فيها أي إساءة، أنا كنت بتكلم بصدق عن إحساسي وشكي في الشغل نفسه".

وقام أمس المحامي"أحمد مهران"، بنشر بوست عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا: "بيان دعم وتطوع قانوني"
"أنا المحامي/ أحمد مهران، أعلن بكل وضوح عن دعمي وتطوعي للدفاع عن الشاب المحترم "مصفف الشعر" اللي قرر يعتزل الشغل مع الفنانين بعدما حس إن شغله فيه مخالفة لضميره ودينه، خصوصًا بعد موقفه مع الفنانة أسماء جلال ،،، الشاب ده قال كلمتين بيحكوا عن صحوة ضمير، ولم يسئ الي أحد ، ولا شتم، ولا هاجم، بس عبّر عن قناعة شخصية، وفوجئ ببلاغ ضده!"

وأضاف أيضًا "وحق أي إنسان يعبر عن رأيه، وحقه كمان إنه يختار طريقه ويعتذر عن شغل شايف إنه ما بقاش يناسبه
وأنا متطوع للدفاع عنه أمام أي جهة، لأن دي مش قضية فرد، دي قضية حرية ضمير واحترام الرأي والحق في التوبة".
وتابع المحامي أحمد مهران قائلًا:

قانونيًا:
"التعبير عن الرأي مكفول بنص القانون والدستور طالما لم يتضمن سب أو قذف أو تحريـ ـض على كراهـ ـية. واللي قاله الشاب لا يشكل جريمة من الناحية القانونية، بل بالعكس، ده تعبير سلمي عن معتقد شخصي، ومن حقه يختار نمط شغله بما لا يخالف القانون ، وبما لا يخالف شرع الله ،، توكلنا على الله".